قدّمت منظمة الإغاثة الدولية «IHO EBRAR»، في إطار أنشطتها الإنسانية التي تنفذها في إثيوبيا، مساعدات للأسر المحتاجة شملت لحوم الأضاحي وماعز الحليب، إلى جانب توزيع نسخ من المصحف الشريف على مئات طلاب المدارس الدينية، في خطوة أدخلت الأمل إلى نفوس أبناء المنطقة.

تواصل هيئة الإغاثة الدولية IHO EBRAR تنفيذ أنشطتها الإنسانية دون انقطاع في دولة إثيوبيا الإفريقية.

وقامت المنظمة، في إطار أنشطة المساعدات التي تنفذها، اليوم، أيضًا بتوفير ماعز حلوب لعشرات الأسر المحتاجة، كما نفذت توزيع لحوم الأضاحي على العائلات المحتاجة.

بالإضافة إلى ذلك، تم إهداء المصحف الشريف لمئات طلاب المدارس الدينية الذين يتلقون التعليم في المنطقة.

وتهدف منظمة IHO EBRAR من خلال المساعدات التي تقدمها إلى تحقيق فوائد لا تقتصر على المدى القصير فحسب، بل تمتد لتشمل المدى الطويل أيضًا، إذ تسعى خصوصًا عبر توزيع الماعز الحلوب إلى تمكين الأسر من الاعتماد على نفسها في تأمين سبل عيشها. ومن خلال دعم الثروة الحيوانية، يُراد تمكين سكان المنطقة من الحصول على مصدر دخل مستدام وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

"إحدى أفقر مناطق البلاد"

وفي تقييمه للموضوع، قال محمد ذوالكف يلماز، أحد مسؤولي منظمة الإغاثة الإنسانية الدولية IHO EBRAR، في تصريح لمراسل وكالة İLKHA ما يلي:

"نحن هنا في إطار أنشطة المساعدات الإنسانية الدولية، في أحد أفقر بلدان إفريقيا. قمنا اليوم بتوزيع عشرات لحوم الأضاحي وتبرعات الأضاحي على المحتاجين. كما قمنا بتوزيع ماعز حلوب بهدف أن تكون هذه التبرعات مستدامة. سلّمنا الحيوانات الحية لعشرات الأسر لكي يتمكن الناس من الاستفادة منها على المدى الطويل بشكل أكبر. وكما ترون هنا، كان هناك مئات الأطفال. نسأل الله أن يجزي المتبرعين خير الجزاء؛ فقد قمنا اليوم بتوزيع مئات المصاحف الشريفة. بعض هؤلاء الأطفال يتلقون تعليم الحفظ بشكل كامل، وبعضهم أصبحوا حُفّاظًا رغم صغر سنهم".

"سنواصل أنشطتنا بدعم المحسنين"

وأشار يلماز إلى أن المساعدات نُفِّذت بدعم أهل الخير، قائلاً:

"نسأل الله أن يجزي إخواننا الذين كانوا سببًا في هذه الأعمال الخيرية بتبرعاتهم كل الخير. وإن شاء الله، سنواصل في الفترات المقبلة، بدعمهم، توزيع المصحف الشريف وسائر أنشطة التبرعات، سواء في هذا البلد أو في بلدان أخرى".

وأفاد بأن هذه المساعدات، التي لقيت ترحيبًا واستحسانًا من سكان المنطقة وطلبة المدارس الدينية، ستتواصل أيضًا في مناطق مختلفة بدعم المحسنين. (İLKHA)