رغم قيود الاحتلال الصهيوني… 50 ألف يؤدّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدّى نحو 50 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على التمسك بالهوية الإسلامية لمدينة القدس، رغم الإجراءات المشددة والحصار العسكري الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
وتوافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى رغم التضييق الأمني المشدد والضغوط التي فرضتها قوات الاحتلال، حيث أفادت مصادر مقدسية بأن المصلين تمكنوا من ملء ساحات الأقصى، متجاوزين جميع العوائق التي وضعتها سلطات الاحتلال.
وشهد محيط البلدة القديمة في القدس، ولا سيما عند باب الأسباط وباب العامود، انتشارًا عسكريًا مكثفًا، مع إقامة حواجز تفتيش مؤقتة وتشديد عمليات التدقيق في الهويات. كما أقدمت قوات الاحتلال على احتجاز عدد من المصلين، ومنعت العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى وأعادتهم قسرًا.
في المقابل، جدّدت الأوساط الدينية والمجتمعية في القدس دعواتها إلى تكثيف الحضور في صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، تأكيدًا على مواجهة سياسات الاحتلال.
وأكدت هذه الجهات أن استمرار العبادة والرباط في الأقصى يُعد من أقوى مظاهر حماية الهوية الإسلامية للقدس.
وأشار مسؤولون إلى أن صمود الأهالي وإصرارهم أفشل مخططات وقيود الاحتلال، وجدّد التأكيد على أن المسجد الأقصى سيبقى أمانة مقدسة لا يمكن للمسلمين التفريط بها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ريكاردو بيريس، وفاة ثلاثة أطفال في قطاع غزة خلال شهر كانون الأول الجاري، نتيجة إصابتهم بانخفاض حاد في حرارة الجسم ،من بينهم طفل يبلغ من العمر 29 شهرًا.
استشهد أكثر من ألف مريض وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة، منذ تموز/ يوليو 2024، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة.
حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحصار الصهيوني والظروف الجوية القاسية حوّلا فصل الشتاء إلى كارثة إنسانية.