منظمة العفو الدولية تطالب تونس بإلغاء أحكام السجن بحق عياشي الهمامي
طالبت منظمة العفو الدولية تونس بإلغاء حكم السجن الصادر بحق المحامي المعارض عياشي الهمامي والإفراج عن جميع المتهمين في قضية “التآمر على أمن الدولة”، معتبرة أن المحاكمات غير عادلة وتُستخدم لقمع المعارضة، وسط جدل متواصل حول استقلال القضاء في البلاد.
دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى الإلغاء الفوري لأحكام السجن الصادرة بحق المحامي والمعارض التونسي عياشي الهمامي، والإفراج عن جميع المتهمين الآخرين في القضية نفسها، معتبرة أن الأحكام تنتهك مبادئ المحاكمة العادلة وتندرج في إطار التضييق على المعارضة.
وأوضحت المنظمة أن الهمامي، المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات في إطار ما يُعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”، أُودع السجن في 2 ديسمبر بعد تثبيت الحكم بحقه، ليبدأ عقب ذلك إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على ما وصفه بالطابع السياسي للقضية وحرمانه من محاكمة عادلة.
وأكدت المنظمة أن الأحكام الصادرة بحق 33 متهمًا في القضية ذاتها تشوبها مخالفات جسيمة للمعايير القانونية الدولية.
ويُعد عياشي الهمامي من أبرز الشخصيات القانونية في تونس، إذ شغل عام 2020 منصب وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان، كما ترأس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية. وفي تسجيل مصوّر قبل توقيفه، وصف الهمامي الحكم الصادر بحقه بأنه قرار سياسي يهدف إلى إسكات الأصوات المخالفة في البلاد.
وشددت منظمة العفو الدولية في بيانها على ضرورة إلغاء جميع الإدانات وأحكام السجن الجائرة بحق الهمامي وبقية المتهمين، معتبرة أن هذه القضية تُستخدم كأداة لقمع المعارضين السياسيين.
في المقابل، تؤكد السلطات التونسية أن القضية تُنظر في إطار القانون الجنائي، وتصرّ على استقلال القضاء، وهو ما يدعمه الرئيس قيس سعيّد، في حين ترى أطراف معارضة ومنظمات حقوقية أن القضاء يشهد تسييسًا متزايدًا.
وتعود جذور القضية إلى فبراير 2023، حين جرى توقيف عدد من السياسيين المعارضين والمحامين ونشطاء المجتمع المدني، قبل أن تصدر محكمة الاستئناف أحكامًا بالسجن تراوحت بين 4 و45 سنة، ما أثار موجة انتقادات حقوقية واسعة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أوكرانيا تسلّم جثامين 1003 من جنودها الذين قُتلوا في الحرب، في إطار تفاهمات جرت بوساطة إسطنبول، مقابل إعادة 26 جنديًا روسيًا إلى موسكو، مع بدء إجراءات التعرّف على الهويات.
بحث رئيس الاستخبارات التركية مع وفد من حركة حماس في إسطنبول تطورات وقف إطلاق النار في غزة، والانتهاكات الإسرائيلية، والاستعداد للمرحلة الثانية من خطة السلام، إضافة إلى تعزيز المساعدات الإنسانية، مع التأكيد المشترك على المصالحة الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة.
في ظل تآكل صورته عالميًا، أطلق الكيان الصهيوني حملة دعائية رقمية بقيمة 6 ملايين دولار تستهدف الشباب وتستخدم الذكاء الاصطناعي وخوارزميات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه السردية حول غزة، في محاولة للتأثير على الرأي العام العالمي وتشويه الحقائق المتعلقة بالجرائم المرتكبة بحق المدنيين.