رئيس الاستخبارات التركية يلتقي وفدًا من حركة حماس في إسطنبول
بحث رئيس الاستخبارات التركية مع وفد من حركة حماس في إسطنبول تطورات وقف إطلاق النار في غزة، والانتهاكات الإسرائيلية، والاستعداد للمرحلة الثانية من خطة السلام، إضافة إلى تعزيز المساعدات الإنسانية، مع التأكيد المشترك على المصالحة الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة.
التقى رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية التركي (MİT) إبراهيم قالن، في مدينة إسطنبول، برئيس وفد المفاوضات في المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود المكثفة التي تبذلها تركيا بصفتها دولة ضامنة من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها لمنع انتهاكات الاحتلال المتكررة للاتفاق.
كما جرى التشاور حول تهيئة الشروط اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بغزة، ومعالجة الإشكالات والعقبات القائمة التي تعيق هذا الانتقال.
وتناول اللقاء أيضًا المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لقطاع غزة، حيث تم بحث سبل زيادة دخول المساعدات، ولا سيما الخيام والمستلزمات الأساسية، بالتعاون مع دول المنطقة والمنظمات الدولية.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل بقواعد وقف إطلاق النار، وقدمت معلومات حول الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الاتفاق.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتمسك بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة بوصفه خيارًا استراتيجيًا لا يمكن التنازل عنه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أوكرانيا تسلّم جثامين 1003 من جنودها الذين قُتلوا في الحرب، في إطار تفاهمات جرت بوساطة إسطنبول، مقابل إعادة 26 جنديًا روسيًا إلى موسكو، مع بدء إجراءات التعرّف على الهويات.
طالبت منظمة العفو الدولية تونس بإلغاء حكم السجن الصادر بحق المحامي المعارض عياشي الهمامي والإفراج عن جميع المتهمين في قضية “التآمر على أمن الدولة”، معتبرة أن المحاكمات غير عادلة وتُستخدم لقمع المعارضة، وسط جدل متواصل حول استقلال القضاء في البلاد.
في ظل تآكل صورته عالميًا، أطلق الكيان الصهيوني حملة دعائية رقمية بقيمة 6 ملايين دولار تستهدف الشباب وتستخدم الذكاء الاصطناعي وخوارزميات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه السردية حول غزة، في محاولة للتأثير على الرأي العام العالمي وتشويه الحقائق المتعلقة بالجرائم المرتكبة بحق المدنيين.