رئيس الاستخبارات التركية يلتقي وفدًا من حركة حماس في إسطنبول
بحث رئيس الاستخبارات التركية مع وفد من حركة حماس في إسطنبول تطورات وقف إطلاق النار في غزة، والانتهاكات الإسرائيلية، والاستعداد للمرحلة الثانية من خطة السلام، إضافة إلى تعزيز المساعدات الإنسانية، مع التأكيد المشترك على المصالحة الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة.
التقى رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية التركي (MİT) إبراهيم قالن، في مدينة إسطنبول، برئيس وفد المفاوضات في المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود المكثفة التي تبذلها تركيا بصفتها دولة ضامنة من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها لمنع انتهاكات الاحتلال المتكررة للاتفاق.
كما جرى التشاور حول تهيئة الشروط اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بغزة، ومعالجة الإشكالات والعقبات القائمة التي تعيق هذا الانتقال.
وتناول اللقاء أيضًا المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لقطاع غزة، حيث تم بحث سبل زيادة دخول المساعدات، ولا سيما الخيام والمستلزمات الأساسية، بالتعاون مع دول المنطقة والمنظمات الدولية.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل بقواعد وقف إطلاق النار، وقدمت معلومات حول الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الاتفاق.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتمسك بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة بوصفه خيارًا استراتيجيًا لا يمكن التنازل عنه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن اجتماعًا رباعيًا في ميامي ضم تركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر ناقش تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة، وتناول آليات الانتقال إلى المرحلة الثانية وترتيبات إدارة القطاع.
أثار قرار البرلمان الكرواتي السماح بإنشاء منشأة لتخزين نفايات مشعة قرب الحدود مع البوسنة والهرسك أزمة سياسية وبيئية، وسط تحذيرات بوسنية من مخاطر صحية وبيئية جسيمة، مقابل تأكيد كرواتي على سلامة المشروع.
حذّر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من أن أي تدخل أميركي ضد فنزويلا قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في نصف الكرة الغربي، مشددًا على أن تصعيد واشنطن ستكون له تداعيات خطيرة تتجاوز حدود المنطقة.
أعلنت الولايات المتحدة أن خفر السواحل الأميركيين أوقفوا سفينة في المياه الدولية قبالة فنزويلا وصادروها، لترتفع بذلك إلى سفينتين حصيلة السفن التي صادرتها واشنطن مؤخرًا في المنطقة، في ظل تصعيد عسكري وضغوط متزايدة على كاراكاس.