بولندا تقرر نشر ألغام أرضية لتعزيز أمن حدودها الشرقية
أعلنت بولندا عزمها زرع ألغام أرضية مضادة للأفراد على حدودها مع بيلاروسيا ومنطقة كالينينغراد الروسية، بذريعة مواجهة التهديدات الروسية، ضمن مشروع أمني واسع يُعرف بـ«درع الشرق».
قررت بولندا اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز أمنها الحدودي، مستندة إلى ما وصفته بالتهديدات الأمنية القادمة من روسيا.
وفي هذا السياق، أعلنت وارسو خططًا لنشر ألغام أرضية مضادة للأفراد على طول حدودها مع بيلاروسيا ومنطقة كالينينغراد التابعة لروسيا.
وقال نائب وزير الدفاع البولندي بافِل زاليفسكي إن بلاده ستبدأ، للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، بإنتاج ألغام مضادة للأفراد، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع «درع الشرق» الهادف إلى تحصين الحدود الشرقية لبولندا.
وأضاف زاليفسكي: «نتحدث عن كميات كبيرة سيتم إنتاجها في أقرب وقت ممكن».
وأشار إلى أن الألغام المنتَجة ستُستخدم في المقام الأول لتلبية احتياجات الأمن القومي البولندي، على أن يُنظر لاحقًا في إمكانية تصدير جزء منها إلى أوكرانيا.
من جهتها، أعلنت شركة «بيلما» الحكومية، التي تزوّد الجيش البولندي بأنواع مختلفة من الألغام، أن برنامج «درع الشرق» يستهدف تأمين ما يقارب 800 كيلومتر من الحدود الشرقية لبولندا عبر نشر ملايين الألغام، في خطوة تُعد تصعيدًا لافتًا في السياسات الدفاعية للبلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن اجتماعًا رباعيًا في ميامي ضم تركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر ناقش تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة، وتناول آليات الانتقال إلى المرحلة الثانية وترتيبات إدارة القطاع.
أثار قرار البرلمان الكرواتي السماح بإنشاء منشأة لتخزين نفايات مشعة قرب الحدود مع البوسنة والهرسك أزمة سياسية وبيئية، وسط تحذيرات بوسنية من مخاطر صحية وبيئية جسيمة، مقابل تأكيد كرواتي على سلامة المشروع.
حذّر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من أن أي تدخل أميركي ضد فنزويلا قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في نصف الكرة الغربي، مشددًا على أن تصعيد واشنطن ستكون له تداعيات خطيرة تتجاوز حدود المنطقة.
أعلنت الولايات المتحدة أن خفر السواحل الأميركيين أوقفوا سفينة في المياه الدولية قبالة فنزويلا وصادروها، لترتفع بذلك إلى سفينتين حصيلة السفن التي صادرتها واشنطن مؤخرًا في المنطقة، في ظل تصعيد عسكري وضغوط متزايدة على كاراكاس.