احتجاجات ضد نتنياهو في تل أبيب: "المجرمون مكانهم السجون لا الحكومة"
خرج مئات الأشخاص في مدينة تل أبيب في مظاهرة حاشدة احتجاجاً على رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" وحكومته.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأنه قد تجمع المتظاهرون في ساحة هابيما وسط تل أبيب بدعوة من منظمة المجتمع المدني "نقف معاً" (Standing Together)، حيث نظموا احتجاجاً ضد سياسات حكومة نتنياهو.
وانتقد المشاركون في التظاهرة تصاعد الهجمات العنصرية ضد الفلسطينيين داخل الاحتلال الصهيوني، كما أعربوا عن رفضهم لما وصفوه بمحاولة حكومة نتنياهو التهرب من تحمّل المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر، مؤكدين أن هذه الحكومة تُعد الأسوأ في تاريخ الاحتلال.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إسرائيل تضحي بالبلاد على مذبح الاحتلال" و"المجرمون يجب أن يكونوا في السجون لا في الحكومة".
وخلال التظاهرة، قالت سامية بشير، وهي مواطنة صهيونية من فلسطينيي الداخل عام 48، إن الحكومة الصهيونية تخلّت عن جميع المواطنين دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس.
واتهمت بشير الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة بغضّ الطرف عن الهجمات ضد الفلسطينيين، بل وتشجيعها.
من جهتها، قالت البروفيسورة الصهيونية "شيكما بريسلر" إن القضية الأساسية لا تكمن فقط في أفعال الحكومة، بل في كيفية رد فعل المجتمع تجاه هذه السياسات، مؤكدة: "سنقاوم بكل الوسائل المتاحة، سنناضل وسننتصر".
كما شارك في التظاهرة "إيتاي شتاينميتس"، وهو جندي احتياط شارك لمدة 300 يوم في الهجمات على قطاع غزة، حيث قال إنه لم يعد قادراً على النوم ليلاً منذ عامين، فيما دعا المتظاهرون إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 3 مواطنين، اليوم الأحد، في قصف صهيوني شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي مدينة خان يونس في مسلسل مستمر لخرق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 10 تشرين الأول الماضي.
تتجه الأوضاع في محافظة حضرموت شرقي اليمن نحو مزيد من التوتر، في ظل تأكيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة مواصلة تحركاته العسكرية، مقابل تمسّك حلف قبائل حضرموت بمطلب الحكم الذاتي.
يخوض الفلسطينيون النازحون في وسط قطاع غزة معركة قاسية من أجل البقاء، في ظل العيش بين الخيام وأكوام النفايات، نتيجة عرقلة سلطات الاحتلال إدخال المساعدات ووقف أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار.
أدت الاشتباكات المستمرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا إلى نزوح أكثر من 500 ألف شخص من منازلهم، فيما تجاوز عدد القتلى 40 شخصاً.