غزة..معاناة يومية بين أكوام النفايات بسبب الحرب والحصار الصهيوني
يخوض الفلسطينيون النازحون في وسط قطاع غزة معركة قاسية من أجل البقاء، في ظل العيش بين الخيام وأكوام النفايات، نتيجة عرقلة سلطات الاحتلال إدخال المساعدات ووقف أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في مركز مدينة غزة يوماً بعد يوم، حيث تؤدي القيود التي يفرضها الاحتلال على المساعدات الإنسانية، ومواد الإيواء، وجهود إعادة الإعمار، إلى إجبار آلاف النازحين على العيش في ظروف بالغة الصعوبة.
ويحاول المدنيون الذين فقدوا منازلهم الاحتماء داخل خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، فيما تشكل النفايات المتراكمة في محيط أماكن السكن خطراً صحياً متزايداً يهدد السكان.
ومع محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والغذاء والرعاية الطبية، يعاني الأطفال وكبار السن بشكل خاص من ظروف قاسية تهدد حياتهم، في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي التزام الصمت إزاء ما يجري.
ويعكس المشهد في وسط مدينة غزة حجم الكارثة الناتجة عن غياب المأوى والمساعدات الإنسانية، بينما يواصل النازحون انتظار تدخل عاجل وحلول دائمة تنهي معاناتهم المستمرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية مع استمرار عرقلة إعادة الإعمار وغياب حلول الإيواء المؤقت، داعية المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لاحتواء الأوضاع المتدهورة.
أقرّ جيش الاحتلال تغييرًا لافتًا في سياسة تسليح قوات الاحتياط، يقضي بتزويد نحو 10 آلاف جندي احتياطي بأسلحة طويلة تُحفظ بصورة دائمة داخل منازلهم، في خطوة قال إنها تأتي ضمن الدروس المستخلصة من هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
واصلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، اقتحاماتها الواسعة لعدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت منازل فلسطينيين، ونفذت عمليات تفتيش وتخريب، واعتقلت عدداً من المواطنين.
حذّر الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" من أن أي تدخل تقوم به الولايات المتحدة في فنزويلا قد يقود إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق، لا تقتصر آثارها على المنطقة فحسب بل تمتد إلى العالم بأسره.