وزارة الداخلية في غزة: الكارثة الإنسانية تتفاقم مع حلول فصل الشتاء
حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية مع استمرار عرقلة إعادة الإعمار وغياب حلول الإيواء المؤقت، داعية المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لاحتواء الأوضاع المتدهورة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن منع إدخال مواد إعادة الإعمار وعدم توفير أماكن سكن مؤقتة يوسّعان من نطاق المأساة الإنسانية، مشيرة إلى أن دخول فصل الشتاء يزيد من حدة المخاطر التي تهدد حياة السكان، ولا سيما النازحين.
وأوضحت أن المباني المتضررة والمتهالكة جراء الحرب، والتي لحقت بها أضرار جسيمة، باتت مهددة بالانهيار مع تساقط الأمطار وسوء الأحوال الجوية، ما يشكل خطراً مباشراً على حياة المدنيين، خصوصاً أولئك الذين أُجبروا على النزوح.
ودعت وزارة الداخلية في غزة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية تضمن إدخال مواد إعادة الإعمار وتوفير مساكن مؤقتة آمنة، بما يتيح للنازحين الاحتماء من المخاطر المتزايدة.
وشددت على أن أي تأخير أو مماطلة من شأنه تعميق الأزمة الإنسانية ورفع مستوى الخطر.
وأضاف البيان أن آلاف المواطنين اضطروا إلى مغادرة الخيام التي لم تعد توفر الحماية أو تشكل حلاً عملياً، واللجوء إلى مبانٍ مدمرة ومهددة بالانهيار، الأمر الذي يعرّض حياة مئات الآلاف لخطر الموت في أي لحظة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانًا بشأن أحداث "عيد الميلاد الدامي" التي وقعت في 21 كانون الأول 1963.
أقرّ جيش الاحتلال تغييرًا لافتًا في سياسة تسليح قوات الاحتياط، يقضي بتزويد نحو 10 آلاف جندي احتياطي بأسلحة طويلة تُحفظ بصورة دائمة داخل منازلهم، في خطوة قال إنها تأتي ضمن الدروس المستخلصة من هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
واصلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، اقتحاماتها الواسعة لعدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت منازل فلسطينيين، ونفذت عمليات تفتيش وتخريب، واعتقلت عدداً من المواطنين.