غزة..3 شهداء بقصف صهيوني في حي الشجاعية وإصابات بانهيار منزل
استشهد 3 مواطنين، اليوم الأحد، في قصف صهيوني شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي مدينة خان يونس في مسلسل مستمر لخرق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 10 تشرين الأول الماضي.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع بأنه قد استشهد مواطن بقنبلة ألقتها مسيرة صهيونية على مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي بوصول شهيد إلى مستشفى المعمداني شرقي غزة، إثر استهداف مجموعة مواطنين بقنبلة من طائرة كواد كابتر صهيونية، في شارع المنصورة بالشجاعية.
وقال شهود عيان إن هذا الاستهداف تم في المناطق التي انسحب منها الجيش الصهيوني ويٌسمح للفلسطينيين بالتنقل والحركة فيها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، استشهد اثنين من المواطنين جراء استهدافهما من طائرات الاحتلال قرب محطة الشوا للمحروقات في شارع المنصورة بالحي ذاته.
وفجر الأحد، أطلق جيش الاحتلال نيرانه الكثيفة على مناطق متفرقة شرقي قطاع غزة، ضمن مناطق سيطرته بموجب الاتفاق.
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكب الاحتلال مئات الخروقات ما أسفر عن مقتل 400 فلسطيني وإصابة 1108 آخرين، وفق أحدث معطيات وزارة الصحة.
من جانب آخر، أعلن الدفاع المدني، أن طواقمه تمكنت من إنقاذ وإخلاء ثلاثة أشخاص كانوا عالقين تحت ركام منزل لعائلة لبد، بعد انهياره على ساكنيه في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، مشيرا إلى أن الجهود ما تزال متواصلة وبإمكانات كبيرة لإنقاذ وإخلاء خمسة آخرين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية مع استمرار عرقلة إعادة الإعمار وغياب حلول الإيواء المؤقت، داعية المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لاحتواء الأوضاع المتدهورة.
أقرّ جيش الاحتلال تغييرًا لافتًا في سياسة تسليح قوات الاحتياط، يقضي بتزويد نحو 10 آلاف جندي احتياطي بأسلحة طويلة تُحفظ بصورة دائمة داخل منازلهم، في خطوة قال إنها تأتي ضمن الدروس المستخلصة من هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
واصلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، اقتحاماتها الواسعة لعدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت منازل فلسطينيين، ونفذت عمليات تفتيش وتخريب، واعتقلت عدداً من المواطنين.
حذّر الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" من أن أي تدخل تقوم به الولايات المتحدة في فنزويلا قد يقود إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق، لا تقتصر آثارها على المنطقة فحسب بل تمتد إلى العالم بأسره.