أقرّت حكومة الاحتلال، عبر ما يُسمّى بالمجلس الأمني المصغّر، خططًا لإقامة 19 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في خطوة جديدة لتسريع عملية الضمّ وشرعنة المستوطنات غير القانونية.

أعلن كيان الاحتلال المصادقة على مخططات جديدة تقضي بإنشاء 19 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ضمن مساعٍ متسارعة لفرض الأمر الواقع وضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الخطط قُدّمت من قبل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، وجرى بحثها والموافقة عليها خلال اجتماع ما يُسمّى بالمجلس الأمني.

وبحسب الخطة المعتمدة، سيتم الاعتراف رسميًا بـ17 بؤرة استيطانية عشوائية أقامها المستوطنون على أراضٍ فلسطينية مصادَرة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، إضافة إلى إعادة إنشاء مستوطنتي “غانيم” و“كاديم” اللتين كانتا قد أُخليتا عام 2005.

ويُعدّ سموتريتش من أبرز الداعين إلى ضمّ الضفة الغربية بالكامل، وخلال فترة تولّيه منصبه ارتفع عدد المستوطنات غير القانونية في المنطقة إلى 69 مستوطنة. وتشير المعطيات إلى وجود نحو 365 مستوطنة وبؤرة استيطانية أُقيمت على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتُعتبر مستوطنة “كفار عتصيون” جنوب الضفة الغربية أول مستوطنة أقامها الاحتلال بعد احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، لتتبعها لاحقًا مئات المستوطنات غير الشرعية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.  (İLKHA)