ماليزيا تدعو تايلاند وكمبوديا إلى الحوار وخفض التوتر
دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كلاً من تايلاند وكمبوديا إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار من أجل خفض التوتر القائم بينهما على خلفية الاشتباكات الحدودية.
دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم تايلاند وكمبوديا إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار من أجل خفض التوتر القائم بينهما على خلفية الاشتباكات الحدودية.
وقال أنور إبراهيم إنه أجرى اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، موضحًا أنهما تبادلا وجهات النظر حول سبل احتواء التصعيد بين البلدين.
وأضاف: “أكدت خلال هذه الاتصالات أهمية التزام تايلاند وكمبوديا بروح الحوار وضبط النفس والاحترام المتبادل، بما يسهم في إنهاء التوتر والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأشار رئيس الوزراء الماليزي إلى أن اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المقرر عقده في اليوم التالي، يوفر منصة مناسبة وبنّاءة تتيح للطرفين مناقشة الخلافات بشكل صريح، والعمل على حلها بالطرق السلمية، والتوصل إلى حل عادل ودائم.
وتشهد العلاقات بين تايلاند وكمبوديا توترًا متكررًا على خلفية النزاع الحدودي، حيث تجددت الاشتباكات في السابع من ديسمبر رغم إعلان وقف لإطلاق النار في أكتوبر الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في 12 ديسمبر أن الجانبين قبلا مجددًا بالتهدئة عقب محادثات أجراها مع قيادتي البلدين، إلا أن التقارير تشير إلى استمرار وقوع اشتباكات متفرقة على الحدود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفعت السلطات الفرنسية مستوى التأهب إلى التحذير البرتقالي في عدد من الولايات الجنوبية، بسبب أمطار غزيرة تهدد بحدوث فيضانات وسيول خلال عطلة نهاية الأسبوع.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مشاورات أوسع مع الشركاء الأوروبيين بعد محادثات أميركية–أوكرانية في فلوريدا، في وقت انتقد فيه الكرملين التعديلات الأوروبية والأوكرانية على المقترح الأميركي لإنهاء الحرب، معتبراً أنها لا تعزز فرص السلام.
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة طلبت من إثيوبيا دراسة المشاركة بقوات ضمن قوة أمنية دولية مقترحة لقطاع غزة، في إطار خطة أميركية لإدارة مرحلة انتقالية تشمل إعادة الإعمار، وسط صعوبات تواجهها واشنطن في حشد دعم دولي للمبادرة.