أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس مصادقة الاحتلال على خطة إقامة 19 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، واعتبرتها خطوة استعمارية تهدف لنهب الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الضمّ وتهجير الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تشمل توسيع الاستيطان وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى لتهويد القدس.

نددت حركة حماس بمصادقة سلطات الاحتلال الصهيوني على خطة لإقامة 19 وحدة/تجمعًا استيطانيًا جديدًا في الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بأنها «خطوة استعمارية جديدة تهدف إلى نهب الأراضي الفلسطينية».

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين إن ما يسمى بـ«المجلس الوزاري الأمني» في كيان الاحتلال صادق على شرعنة 19 مستوطنة أقامها المستوطنون بشكل غير قانوني في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذه الخطوة تعزز سياسة الضمّ الخفي، وتهدف إلى فرض أمر واقع عبر سلب الحقوق القانونية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

وأضاف ناصر الدين أن هذه الخطة تُظهر إصرار الاحتلال على توسيع الاستيطان واستخدامه كأداة أساسية لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن شرعنة الجرائم الاستيطانية تمثل غطاءً رسميًا لسياسات الاحتلال العدوانية.

كما لفت إلى تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى، معتبرًا أنها تأتي في إطار سياسة ممنهجة لتهويد القدس وتغيير طابعها الديني والتاريخي، مشددًا على أن الاقتحامات وبناء المستوطنات يعكسان سياسة التهويد والعدوان المستمرة التي ينتهجها الاحتلال. (İLKHA)