أعلن رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، أن حكومته تقدمت بمقترح لوقف إطلاق نار شامل يخضع لإشراف دولي وإقليمي، مؤكدًا أن الحرب كلفت البلاد أثمانًا باهظة على مختلف المستويات.

أعلن رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي، أن حكومته قدّمت خطة لوقف إطلاق نار شامل في البلاد، على أن تخضع لإشراف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.

وأوضح إدريس أن المقترح يتضمن نزع سلاح الجماعات المسلحة، إلى جانب تنفيذ برامج لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للعناصر التي شاركت في القتال ولم تتورط في جرائم، مؤكدًا أن "لا سلام من دون مساءلة".

ودعا في الوقت ذاته إلى إطلاق حوار سوداني–سوداني شامل خلال المرحلة الانتقالية، على أن تُختتم العملية السياسية بإجراء انتخابات عامة تحت رقابة دولية.

ووصف رئيس الوزراء المبادرة بأنها "خيار واعٍ يهدف إلى استبدال الفوضى بالنظام، والعنف بسيادة القانون، واليأس بالأمل"، في إشارة إلى السعي لإخراج البلاد من دوامة الصراع.

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، باسم إدارة الرئيس دونالد ترامب، دعمها لخطة هدنة إنسانية في السودان، داعية أطراف النزاع إلى قبولها دون شروط مسبقة.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربًا مستمرة أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، ما فاقم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. (İLKHA)