وفد سوري رفيع يزور موسكو لبحث تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي
بحث وزيرا الخارجية والدفاع في سوريا، خلال زيارة رسمية إلى موسكو، سبل تعزيز التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي مع روسيا، وذلك في لقاء جمعهما بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة التقيا، مساء الثلاثاء، الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في العاصمة موسكو، حيث جرى بحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة اتصالات يجريها الوفد الحكومي السوري الجديد مع موسكو، عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024، ولا تزال روسيا تستضيف الأسد وأفراد عائلته الذين غادروا البلاد.
وذكرت "سانا" أن المباحثات ركزت بشكل خاص على التعاون الاستراتيجي في مجال الصناعات العسكرية، بما في ذلك تطوير الشراكات العسكرية والتقنية، وتبادل الخبرات والمعرفة الفنية، إلى جانب مناقشة أنشطة البحث والتطوير في المجال الدفاعي.
وأكد الطرفان أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية السورية والمساهمة في دعم الاستقرار الإقليمي.
وفي الشق الاقتصادي، تناولت المباحثات ملفات إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية، وتوسيع فرص الاستثمار، وتعزيز العلاقات التجارية، بما يسهم في دعم الاقتصاد السوري وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
وفي سياق متصل، أفاد التلفزيون السوري الرسمي "الإخبارية" بأن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة عقد اجتماعًا منفصلًا في موسكو مع نظيره الروسي "أندريه بيلوسوف"، جرى خلاله بحث التعاون العسكري وعدد من الملفات المشتركة.
ويُذكر أن روسيا كانت من أبرز حلفاء نظام بشار الأسد خلال نحو 14 عامًا من الحرب في سوريا، حيث لعب دعمها العسكري، ولا سيما الغارات الجوية، دورًا محوريًا في تغيير موازين القوى على الأرض. وعلى الرغم من مغادرة الأسد البلاد، تسعى موسكو إلى مواصلة علاقاتها مع الإدارة السورية الجديدة، مع التركيز على ضمان الاتفاقيات المتعلقة بقاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت العاصمة الروسية موسكو انفجارًا جديدًا هو الثاني خلال أسبوع واحد، أسفر عن مقتل شرطيين ومدني، بحسب ما أفادت به السلطات الروسية.
حذرت منظمة الأمن الغذائي المتكامل من أن نحو 1.6 مليون شخص في قطاع غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، نتيجة استمرار الأزمات الاقتصادية والصراعات المستمرة في المنطقة.
شنّ كيان الاحتلال الصهيوني، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، هجمات جوية وقصفًا مدفعيًا استهدفا عدة مناطق في قطاع غزة.
قدّمت بلجيكا طلبًا رسميًا إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا، والمتعلقة بجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة.