شهدت العاصمة الروسية موسكو انفجارًا جديدًا هو الثاني خلال أسبوع واحد، أسفر عن مقتل شرطيين ومدني، بحسب ما أفادت به السلطات الروسية.

ووقع الانفجار في منطقة قريبة من الموقع الذي قُتل فيه، مطلع الأسبوع الجاري، جنرال روسي رفيع المستوى جراء تفجير استهدفه.

وأعلنت الجهات الرسمية أن الشرطيين والمدني كانوا داخل المركبة التي وقع فيها الانفجار، وقد لقوا مصرعهم في مكان الحادث.

وأفادت لجنة التحقيق الروسية، المختصة بالجرائم الخطيرة، بأن فرق التحقيق باشرت أعمالًا جنائية موسعة في موقع الحادث، شملت فحوصات متخصصة للمواد المتفجرة.

وأظهرت لقطات بثّتها قنوات التلفزة الروسية فرض طوق أمني مشدد حول مكان الانفجار، مع انتشار كثيف لقوات الشرطة.

وأشارت المعلومات إلى أن الانفجار وقع بالقرب من الموقع الذي قُتل فيه، يوم الاثنين، الفريق أول "فانيل سارواروف"، إثر تفجير عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته أثناء توقفها.

ويُذكر أن "سارواروف" كان يشغل منصب رئيس دائرة التدريب في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي. (İLKHA)