الأردن..السجن 8 سنوات لـ4 أشخاص بتهمة التخطيط لعمل ضد الاحتلال الصهيوني
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية بسجن أربعة مواطنين أردنيين لمدة ثماني سنوات لكل منهم، بعد إدانتهم بالتخطيط لتنفيذ عمل يستهدف الاحتلال الصهيوني خلال الحرب على قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة يوم الاثنين حكمها بحق المتهمين على خلفية اتهامهم بمحاولة تنفيذ عمل عدائي ضد الاحتلال الصهيوني تزامنًا مع الحرب الجارية على غزة.
وأفادت لائحة الاتهام بأن المتهمين هم وائل عرافة (46 عامًا)، وهو أسير محرر أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وشقيقه رمزي عرافة (28 عامًا)، إلى جانب ليث جمال (23 عامًا) وعمّار الموسى (26 عامًا).
وأشارت اللائحة إلى أن جميع المتهمين ينحدرون من محافظة إربد شمالي الأردن، وقد جرى توقيفهم في 24 كانون الثاني الماضي.
وأدانت المحكمة المتهمين بتهمة حيازة سلاح ناري بصورة غير مشروعة بقصد استخدامه بشكل مخالف للقانون وبالاشتراك، استنادًا إلى أحكام قانون مكافحة الإرهاب رقم 55 لسنة 2006.
كما أدانتهم بتهم "تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية" و"تعريض الأردنيين لخطر الأعمال الانتقامية"، وهي تهم أُدرجت كذلك ضمن أحكام قانون مكافحة الإرهاب ذاته.
وذكرت لائحة الاتهام أن التحقيقات أفضت إلى ضبط سلاح مخبأ في منزل أحد المتهمين، حيث أثبتت الفحوصات أنه صالح للاستخدام ويشكّل خطرًا جسيمًا على الأرواح والممتلكات، واعتبرت أن هذه الأفعال من شأنها تعريض الأردن لخطر هجمات معادية وتعريض مواطنيه لاحتمال التعرض لأعمال انتقامية.
وأوضحت المصادر أن هذه القضية تُعد واحدة من عدة ملفات نظرتها محكمة أمن الدولة في السنوات الأخيرة، والمتعلقة بمحاولات فردية للتسلل أو تنفيذ أعمال ضد إسرائيل.
وأشارت إلى أن المحكمة دأبت، بموجب المادة الثالثة من قانون مكافحة الإرهاب، على إصدار أحكام بالسجن تتراوح بين خمس و15 سنة، معتبرة أن أي عمل عدائي يُخطط له انطلاقًا من الأراضي الأردنية، بغض النظر عن الجهة المستهدفة، يُعد تهديدًا للأمن الوطني.
في المقابل، نقلت مصادر مطلعة أن بعض الشبان أُوقفوا خلال الحرب على غزة على خلفية محاولات تسلل عبر الحدود مع فلسطين، قبل أن يُفرج عنهم بعد أيام أو أسابيع من التوقيف دون إحالتهم إلى القضاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج "علي بركة" إن الكيان الصهيوني يسعى إلى التغطية على فشله العسكري في قطاع غزة عبر نقل المواجهة من الميدان العسكري إلى ساحات السياسة والإعلام والدبلوماسية.
بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال لقائه وفدًا من حركة حماس برئاسة خليل الحية، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ومسار وقف إطلاق النار، والمرحلة الثانية من خطة السلام.
زار رئيس اتحاد علماء فلسطين الدكتور نواف تكروري، يرافقه رئيس هيئة الأعمال الخيرية الدكتور محمود مصطفى، مفتي ولاية سيواس حسن ليمون في مكتبه، وذلك ضمن سلسلة لقاءات يجريها الوفد الفلسطيني في مدينة سيواس.