تفاقم الأزمة داخل الشاباك..نائب الرئيس يقدّم استقالته
قدّم نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (الشاباك) استقالته من منصبه، على خلفية خلافات داخلية وقرار تعيين رئيس للجهاز من خارج المؤسسة، في تطور جديد يعكس استمرار الأزمات داخل المنظومة الأمنية عقب الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر.
وأكدت وسائل إعلام صهيونية مساء الثلاثاء استقالة نائب رئيس الشاباك، في خطوة سلطت الضوء مجددًا على عمق الانقسامات داخل الأجهزة الأمنية في كيان الاحتلال.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن نائب رئيس الشاباك، المعروف في الأوساط الرسمية بالاسم الرمزي "ش"، قدّم استقالته رسميًا إلى رئيس الجهاز.
وذكرت القناة أن المسؤول المستقيل كان يتوقع تعيينه رئيسًا للشاباك خلفًا لرونين بار، إلا أن قرار تعيين شخصية من خارج الجهاز لهذا المنصب أثار استياءه الشديد.
وبحسب القناة ذاتها، جاءت الاستقالة بعد خلافات حادة مع رئيس الشاباك بشأن قضايا أساسية تتعلق بإدارة الجهاز وتوجهاته المستقبلية.
وتُعد هذه الاستقالة حلقة جديدة في سلسلة الاستقالات التي طالت كبار القادة في جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية منذ الإخفاق الأمني الذي وقع في 7 تشرين الأول 2023، حين نفذت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هجمات على مواقع عسكرية صهيونية في محيط قطاع غزة.
وفي السياق، كان رئيس الشاباك السابق "رونين بار" قد غادر منصبه منتصف حزيران الماضي، عقب خلافات حادة مع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، على خلفية تحميله جزءًا من المسؤولية عن ذلك الإخفاق الأمني.
وبدعم مباشر من نتنياهو، جرى في تشرين الأول تعيين "ديفيد زيني" رئيسًا جديدًا لجهاز الشاباك، وهي خطوة أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الأمنية والمعارضة داخل كيان الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يصوت البرلمان الجزائري (المجلس الشعبي الوطني)، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يهدف إلى تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر وتوصيفه على أنه "جريمة دولة" ويطالب فرنسا بـ"اعتذار رسمي"، في وقت لا يزال البلدان غارقين في أزمة كبرى.
لقي 12 شخصًا مصرعهم إثر انقلاب قارب للمهاجرين قبالة سواحل السنغال.
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، سيطرتها على منطقتين في ولاية شمال دارفور غربي السودان، في وقت تستمر فيه الاشتباكات الضارية في إقليمي دارفور وكردفان.
قال رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور، صافي أرباغوش: "إنّ المسلم يعدّ حقوق وحريات جميع الناس مقدسة، ويعتبر العمل من أجل أن يعيش كل من في العالم حياة كريمة في مناخ من السلام والأمن والطمأنينة من مقتضيات إيمانه".