سوريا.. ارتقاء 6 أشخاص وإصابة 21 جراء انفجار في مسجد بحي وادي الذهب بحمص
ارتقى 6 أشخاص وأصيب 21 في حصيلة أولية جراء انفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص.
قُتل 6 أشخاص وأُصيب 21 آخرون جراء انفجار وقع داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية (سانا).
ووقع الانفجار بالتزامن مع صلاة الجمعة، في وقت كان المسجد يشهد ازدحاماً كبيراً بالمصلين، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
وفرضت السلطات طوقاً أمنياً وأغلقت مداخل ومخارج الحي عقب الحادث.
وجرى نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي في حمص، حيث وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.
وبثت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر فيها الأضرار الأولية التي خلفها الانفجار داخل مسجد علي بن أبي طالب بحمص.
ومن جانبه، أعلن مدير الإعلام في محافظة حمص أن الانفجار الذي وقع داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب كان ناجماً عن عبوة ناسفة، وذلك في أول توضيح رسمي حول طبيعة الحادث.
وبعدها أفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية، أن الانفجار بحي وادي الذهب بحمص تم بعبوات ناسفة مزروعة في زاوية بالمسجد تشهد ازدحاما بالمصلين. (İLKHA)
?s🟧شاهد| تفاصيل من مكان #الـتفجير الذي حصل في #مسجد_الإمام_علي بمدينة #حمص pic.twitter.com/ymx2aLwBf7
— ilkhanews | عربي (@ilkhanewsarabic) December 26, 2025
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في محافظة حمص وسط سوريا.
انقطعت الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل استمرار الاحتلال بمنع دخول الكميات المتفق عليها من الوقود ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن إقرار أجهزة المخابرات الصهيونية بعجزها عن اختراق قيادة حركة حماس مشيرة إلى أن ذلك شكل إخفاقاً استخبارياً ساهم في غياب أي إنذار مسبق بشأن طوفان الأقصى.
أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية المزدوجة التي وقعت، ظهر اليوم، في منطقتي بيسان والعفولة، وأسفرت عن وقوع عدد من المستوطنين بين قتيل وجريح.