مقتل مستوطنيْن اثنين وإصابة 6 دهساً وطعناً في بيسان
قُتل مستوطنان اثنان وأصيب 6 آخرون دهساً وطعناً بمنطقة بيسان بشمال الأراضي المحتلة، في حادث قالت شرطة الاحتلال: "إن منفذه من سكان الضفة الغربية"، وفق وسائل إعلام عبرية.
وقالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي): "إن العملية المزدوجة في بيسان وقعت في 3 مواقع، حيث قُتلت امرأة طعناً وقُتل آخر دهساً، وأصيب 6 آخرون".
وقالت المصادر: "إن منفذ العملية شاب فلسطيني، دهس إسرائيلياً، ثم ترجل من سيارته وطعن امرأة"، مشيرة إلى أنه أصيب برصاص شرطة الاحتلال التي تمكنت من اعتقاله.
فيما نقلت وسائل إعلام عبرية أن القتيلة هي شابة (20 عاماً) تعرضت للطعن بالقرب من كيبوتس تل يوسف، فيما شوهد سائق سيارة، اصطدم بسيارة الشابة، يفر من المكان باتجاه مدينة العفولة.
بدوره، والد الشابة قال: "إن سائق السيارة اصطدم بهم بقوة عندما كانوا في سيارة تابعة للكيبوتس، وهم خرجوا وهربوا، وطاردها وطعنها وألقى بها في ترعة".
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإنه سبق ذلك حادث سير في مدينة بيسان، أصيب فيه شخص (68 عاماً) بجروح حرجة، وتم لاحقاً الإعلان عن مقتله، ليكون بذلك القتيل الثاني في العملية.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان: "إن منفذ العملية من الضفة الغربية وإنه أصيب إثر إطلاق النار عليه"، بينما أكدت القناة 12 العبرية أنه نقل إلى المستشفى في حالة متوسطة.
في غضون ذلك، قالت هيئة البث العبرية: "إن منفذ العملية من قباطية، قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة"، في حين نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر في الشاباك قوله: "إن المُنفذ يدعى أحمد أبو الرب وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، نقلاً عن مسؤول أمني صهيوني؛ أن المنفذ تسلل إلى إسرائيل قبل أيام عدة وبقي فيها حتى نفذ الهجوم، بينما قالت شرطة الاحتلال: "إن التحقيقات ما زالت جارية في جميع مواقع العملية".
وأوعز وزير الأمن، يسرائيل كاتس، "بالعمل بكل قوة وبصورة فورية" ضد قباطية.
وزعم وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، أن هذه العملية "تدل مرة أخرى على الضرورة الملحة لسن قانون الإعدام" على أسرى فلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الصين فرض عقوبات على 20 شركة أميركية للصناعات الدفاعية و10 من مسؤوليها التنفيذيين، وذلك على خلفية موافقة الولايات المتحدة على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة تقارب 11 مليار دولار.
أجرى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" سلسلة اتصالات هاتفية مع كل من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها الشديد لخطوة الكيان المحتل المتمثلة في الاعتراف بمنطقة صوماليلاند كـ"دولة مستقلة"، معتبرةً ذلك تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصومال.
أفاد تقرير صحافي بأن تحركات تركية جديدة في سورية قد تفرض قيودًا على حرية عمل سلاح الجو الصهيوني في الأجواء السورية، مع احتمال امتداد تداعياتها إلى ساحات إقليمية أخرى، في ظل تصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب.