الكيان الصهيوني يعترف بإقليم "صوماليلاند" كدولةً مستقلة
أعلن الكيان الصهيوني اعترافه بإقليم "صوماليلاند"، الذي أعلن انفصاله من جانب واحد عن الصومال، بوصفه "دولة مستقلة".
وذكر مكتب رئاسة الوزراء الصهيوني في بيان له أن رئيس حكومة الكيان "بنيامين نتنياهو" ووزير خارجيته "جدعون ساعر" وقّعا "قرار الاعتراف" بشكل متبادل مع ما يُسمّى رئيس صوماليلاند "محمد عبد اللهي"، كما جرى نشر مشاهد من اتصال مرئي جمع "نتنياهو" و"عبد اللهي" أثناء توقيع الوثيقة.
وأعرب نتنياهو عن ترحيبه بالخطوة، موجهاً دعوة لعبد اللهي لزيارة تل أبيب. وأضاف أنه سيعرض طلب صوماليلاند الانضمام إلى ما يُعرف بـ"اتفاقيات أبراهام"، التي تهدف إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، على الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" خلال لقاء مرتقب نهاية الشهر.
ويُنظر إلى هذه الخطوة، في ظل مساعي الكيان الصهيوني المتواصلة لعرقلة الاعتراف بدولة فلسطين، على أنها تدخل صريح في الشؤون الداخلية للصومال.
وكانت "صوماليلاند" قد أعلنت انفصالها من جانب واحد عن الصومال عام 1991، إلا أنها لم تحظَ باعتراف دولي حتى الآن. وتؤكد الحكومة الصومالية أن "صوماليلاند" جزء لا يتجزأ من أراضيها، وأن أي اتفاقيات دولية تخص الإقليم تقع حصراً ضمن صلاحيات حكومة مقديشو.
وشهدت المنطقة تصاعداً في التوتر بعد توقيع مذكرة تفاهم بين صوماليلاند وإثيوبيا في 1 كانون الثاني 2024، حيث أثارت الخطوات الإثيوبية للاعتراف بصوماليلاند ومنحها منفذاً بحرياً ردود فعل غاضبة من الحكومة الصومالية وأدت إلى أزمة دبلوماسية.
وفشلت المساعي التي قادتها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي إلى جانب كينيا وجيبوتي في احتواء الأزمة حتى الآن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الصين فرض عقوبات على 20 شركة أميركية للصناعات الدفاعية و10 من مسؤوليها التنفيذيين، وذلك على خلفية موافقة الولايات المتحدة على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة تقارب 11 مليار دولار.
أجرى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" سلسلة اتصالات هاتفية مع كل من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها الشديد لخطوة الكيان المحتل المتمثلة في الاعتراف بمنطقة صوماليلاند كـ"دولة مستقلة"، معتبرةً ذلك تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصومال.
أفاد تقرير صحافي بأن تحركات تركية جديدة في سورية قد تفرض قيودًا على حرية عمل سلاح الجو الصهيوني في الأجواء السورية، مع احتمال امتداد تداعياتها إلى ساحات إقليمية أخرى، في ظل تصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب.