أفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الصهيوني بأن الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول 2023 خلّفت آثارًا نفسية واسعة، حيث تلقى سكان شمال الأراضي المحتلة أكثر من 80 ألف جلسة علاج نفسي، إلى جانب ما يزيد على 50 ألف ساعة علاجية.

وذكرت قناة "كانال 12" العبرية أن هذه الخدمات قُدّمت لسكان شمال فلسطين المحتلة منذ 8 تشرين الأول 2023، مع بدء ما يطلق عليه الاحتلال "حرب السيوف الحديدية".

وأكدت القناة أن حجم الدعم النفسي المقدَّم يعكس تصاعدًا كبيرًا في الاحتياجات النفسية نتيجة الحرب.

وبحسب القناة، عُرضت هذه المعطيات خلال "مؤتمر الصمود" الثاني الذي نظمه مركز المصادر، حيث أظهرت البيانات إنشاء "شبكة إقليمية واسعة النطاق" لم تكن موجودة تقريبًا قبل الحرب، وأصبحت اليوم تقدّم خدماتها لنحو نصف مليون صهيوني.

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير نشرته هذا الشهر، عن ارتفاع ملحوظ في طلبات الدعم النفسي بين جنود جيش الاحتلال. وأوضحت الصحيفة أن هذا الارتفاع يأتي في إطار ما يُعرف بـ"فترة ما بين الحروب"، متأثرًا بالتداعيات النفسية المتراكمة لأحداث 7 تشرين الأول 2023 وما تلاها من عمليات عسكرية.

وتشير هذه المعطيات إلى أن الحرب لم تقتصر آثارها على الجوانب العسكرية والأمنية، بل امتدت بشكل عميق إلى الحالة النفسية للمجتمع الصهيوني، سواء بين المدنيين أو العسكريين. (İLKHA)