أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

أعلن مساعد الرئيس الروسي ومستشاره للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تناول تطورات الملف الأوكراني.

وأوضح أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، أن بوتين أجرى 17 اتصالًا مع مسؤولين أميركيين، مشيرًا إلى أن الرئيسين الروسي والأميركي أجريا، وفق الاتفاق، اتصالًا هاتفيًا جديدًا اليوم. وأضاف أن ترامب ومستشاريه عرضوا بالتفصيل النتائج الأساسية للاجتماع الذي عُقد أمس في مارالاغو مع الوفد الأوكراني.1

وأشار أوشاكوف إلى أن الجانب الأميركي شدد خلال لقائه الوفد الأوكراني على ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية نحو حل نهائي للصراع، بدل الاكتفاء بوقف إطلاق نار مؤقت، لافتًا إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نُصح بعدم السعي لمنح قواته فرصة لالتقاط الأنفاس، والتركيز بدلًا من ذلك على التوصل إلى اتفاق شامل ينهي النزاع المسلح فعليًا.

وأضاف أن الرئيس بوتين أبلغ نظيره الأميركي بمحاولة أوكرانيا استهداف مقر الرئاسة الروسية في مقاطعة نوفغورود، مؤكدًا أن موسكو شددت على أن مثل هذه "الأعمال الإرهابية الطائشة" لن تمر دون رد.

وأكد أوشاكوف أن هذه الحادثة ستؤثر في مقاربة الإدارة الأميركية للملف الأوكراني، موضحًا أن بوتين شدد في الوقت نفسه على استعداد روسيا لمواصلة العمل الوثيق والبنّاء مع الشركاء الأميركيين من أجل إيجاد سبل لتحقيق السلام، إلا أن المواقف الروسية من بعض التفاهمات والحلول التي جرى التوصل إليها في مراحل سابقة ستُعاد مراجعتها في ضوء ما وصفه بـ"إرهاب الدولة" الذي تمارسه كييف، وهو ما قال إنه أمر لا يمكن لموسكو تجاهله. (İLKHA)