السعودية تستهدف شحنة أسلحة إماراتية في ميناء المكلا باليمن
أعلن التحالف الذي تقوده السعودية تنفيذ عملية عسكرية استهدفت شحنة أسلحة يُزعم أنها قادمة من الإمارات إلى اليمن، وذلك عبر ميناء المكلا في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بعد المطالبة بإخلاء الميناء قبل تنفيذ الضربة الجوية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن قوات التحالف، بقيادة النظام السعودي، نفذت عملية عسكرية في ميناء المكلا، استهدفت ما وصفته بشحنة أسلحة قادمة من الإمارات إلى اليمن.
وأوضح البيان أن التحالف طالب، قبيل العملية، بإخلاء الميناء بشكل فوري حرصًا على سلامة المدنيين، قبل تنفيذ غارة جوية محدودة استهدفت نقاط جرى توصيفها بأنها "دعم عسكري خارجي"، وزعم النظام السعودي أن العملية لم تسفر عن خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية المدنية.
وأفاد بأن قد وصلت سفينتين خلال عطلة نهاية الأسبوع من ميناء الفجيرة الإماراتي إلى ميناء المكلا دون الحصول على تصاريح رسمية، وقامتا بإيقاف أنظمة التعريف والتتبع الآلي، قبل أن يتم رصد تفريغ شحنات أسلحة في الميناء.
وادعى التحالف أن هذه الأسلحة كانت موجهة إلى جهات تنشط في جنوب اليمن وتحظى بدعم إماراتي.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي إن العملية نُفذت بناءً على طلب رئيس ما يسمى بـ"مجلس القيادة الرئاسي" رشاد العليمي، مؤكدًا أن حماية المدنيين في حضرموت تمثل أولوية.
واتهم المالكي بعض الجماعات المسلحة في اليمن بارتكاب انتهاكات إنسانية، معتبرًا أن عمليات تهريب السلاح تسهم في تعميق الصراع.
وفي الوقت الذي أكد فيه النظام السعودي أنه يعمل بالتنسيق مع الإمارات على "خفض التصعيد" في اليمن، شدد على أنه سيتدخل "بحزم" ضد أي عمليات تسليح أو تحركات عسكرية ميدانية.
كما جدد التأكيد على استمرار دعم ما وصفه بـ"الحكومة الشرعية"، داعيًا إلى تعزيز المسار السياسي بدلًا من الحلول العسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في ديار بكر الملا "عبد القدوس يالجن" أن الاحتفال برأس السنة الميلادية غير جائز شرعًا ولا يليق بالمسلم، مشددًا على أن هذه الممارسات ذات جذور مسيحية ولا صلة لها بالإسلام.
حلّقت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوق أجواء ثلاث دول عضوة في المحكمة الجنائية الدولية، رغم صدور أمر توقيف بحقه، ما أثار استنكارًا واسعًا من المنظمات الحقوقية."
شهد شهر تشرين الثاني تطورات متسارعة، تصدرتها الخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة رغم التوصل إلى اتفاق سابق، إلى جانب إعلان تركيا رؤيتها الهادفة إلى تحقيق "تركيا خالية من الإرهاب" تمهيدًا لـمنطقة خالية من الإرهاب، فضلًا عن تحركات أميركية جديدة على الساحة الدولية.