غزة..3 شهداء بسبب البرد القارس وسط خرق مستمر للاتفاق
واصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، لليوم الـ82 توالياً من خلال تكثيف القصف المدفعي وتدمير المنازل، إضافة إلى شن سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في القطاع.
وشن طيران الاحتلال الحربي فجر اليوم الثلاثاء غارة جوية استهدفت المنطقة الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي تطور متزامن، نفذت الطائرات الحربية غارة أخرى على بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما أفادت مصادر ميدانية بوقوع إطلاق نار من آليات الجيش شمال مدينة رفح، في وقت واصلت فيه الطائرات شن غارة جوية شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في إطار تصعيد متواصل على مناطق متفرقة من القطاع.
واستشهد أمس الاثنين، طفل (شهران) بسبب البرد الشديد في غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء نتيجة البرد والمنخفض الجوي إلى ثلاثة، بينما ارتفعت حصيلة انهيار المباني بفعل المنخفض الجوي إلى 17 شهيدا بعد استشهاد مواطن نتيجة انهيار مبنى؛ بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 تشرين الأول 2025 إلى 414 شهيدا و1145 إصابة بالإضافة إلى انتشال جثامين 680 شهيدا، لترتفع الحصيلة التراكمية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول2023 إلى 71,266 شهيدا و171,222 إصابة.
وتجددت مأساة النازحين في قطاع غزة، بعدما أدت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، إلى جانب أمواج البحر، إلى غرق خيامهم. واقتحمت المياه خيام العائلات النازحة وأتلفت ما تبقى من مقتنياتهم، في ظل أوضاع إنسانية صعبة ومعاناة متفاقمة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعتبر المتحدث باسم الكرملين "بيسكوف" أن محاولة استهداف المقر الرسمي لإقامة الرئيس الروسي "بوتين" بواسطة طائرات مسيّرة تمثل عملاً إرهابيًا يهدف إلى إفشال مسار المفاوضات.
ذكرت وسائل إعلام تركية أن ناقلتي نفط تحملان علمي تركيا وأذربيجان تعرضتا، اليوم الثلاثاء، لحادث تصادم في بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول، ما استدعى إرسال فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع الحادث.
أفاد موقع أكسيوس الأميركي في تقرير له بأن رئيس وزراء الكيان الصهيوني "نتنياهو" وافق على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.