اتحاد العلماء: جند الإيمان في هذا العصر اختاروا الشهادة بعزة
أصدر اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا بيان تعزية في استشهاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة وعدد من قادة الكتائب، الذين ارتقوا جراء هجمات نفذها الاحتلال.
وأكد اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا خلال بيانه أن هذه المعركة لا تقتصر على قضية أرض، بل هي قضية عزة الأمة والدفاع عن أولى القبلتين المسجد الأقصى.
وأوضح البيان أن أبطال كتائب القسام، الذين حملوا على عاتقهم عزة الأمة الإسلامية، وأمانة المسجد الأقصى، وحرية القدس، قد بلغوا مرتبة الشهادة والتحقوا بربهم. ولفت إلى أن هؤلاء الشهداء رفضوا الذل، واختاروا الشهادة بعزة، فكانوا جنود الإيمان في هذا العصر.
وشدد اتحاد العلماء على أن القضية ليست مجرد صراع على الأرض، بل هي قضية صون كرامة الأمة الإسلامية، وحماية أول قبلة للمسلمين، المسجد الأقصى.
وفي ختام البيان، دعا اتحاد العلماء الله تعالى أن يتقبل الشهداء في الفردوس الأعلى، وأن يمنح ذويهم الصبر، ويهب الأمة الثبات والنصر.
وكان نص البيان الكامل كما يلي:
" (ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون). البقرة 154
إن أبطال كتائب القسام العزيزة، الذين حملوا عزة الأمة الإسلامية، وأمانة المسجد الأقصى، وحرية القدس، قد نالوا شرف الشهادة والتحقوا بربهم. إنهم جند الإيمان في هذا العصر، الذين لم يرضوا بالذل، واختاروا الشهادة بعزة.
هذه القضية ليست قضية أرض فحسب، بل قضية عزة الأمة، وقضية حماية أول قبلة، المسجد الأقصى.
ونحن، شهود هذه المسيرة، نقف إلى جانب هذا الجهاد بكلمتنا ودعائنا ووجودنا.
نسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء في الفردوس، وأن يمنح أهلهم الصبر، ويمنّ على هذه المسيرة بالثبات والنصر". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل وقف يد اليتيم الأوروبية جهودها الإغاثية في السودان، حيث قدّمت مساعدات غذائية للمدنيين الذين فرّوا من الحرب ولجؤوا إلى المخيمات، وذلك بعد تنفيذها برامج لتوزيع الوجبات الساخنة وتقديم البطانيات.
أثار إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة سحب ما تُسميه "وحدات مكافحة الإرهاب" من اليمن تساؤلات واسعة حول طبيعة هذا القرار، وما إذا كان يمثل انسحاباً كاملاً أم مجرد إعادة تموضع محسوبة تعكس بحثاً عن توازنات جديدة في الميدان.
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن قرار الكيان الصهيوني تعليق أنشطة 25 منظمة إنسانية دولية، من بينها المنظمة نفسها، يهدد بحرمان آلاف المرضى في قطاع غزة من الخدمات الصحية الأساسية.
أعلن ممثلو القطاع الخاص في قطاع غزة رفضهم القاطع للآلية الجديدة التي يفرضها الكيان الصهيوني لإدخال البضائع، مؤكدين أنها تقضي على مبدأ المنافسة الحرة، وتعمّق الاحتكار، وتدفع السكان نحو مزيد من الخنق الاقتصادي.