وقفة غزة أمام السفارة الأمريكية في أنقرة تدخل يومها الـ31

تتواصل وقفة التضامن مع غزة أمام السفارة الأمريكية في أنقرة لليوم الحادي والثلاثين على التوالي، حيث يؤكد المشاركون أنهم باقون حتى يتحقق وقف إطلاق النار.
يواصل ناشطون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية اعتصامهم اليومي أمام السفارة الأمريكية في أنقرة، تنديدًا بالعدوان الصهيوني المستمر على غزة ودعم واشنطن له.
ودخلت الوقفة يومها الـ31 وسط إصرار المشاركين على الاستمرار حتى يتحقق وقف إطلاق النار ورفع الحصار.
في الوقفة، وُجهت انتقادات حادة لسياسات الولايات المتحدة والدول المتحالفة مع الاحتلال، فيما رفع المشاركون شعارات التضامن مع غزة مؤكدين أن الصمت أمام المجازر جريمة.
الناشط يوسف شانلي أوضح أنهم ثابتون في موقعهم منذ بدء الاعتصام، داعيًا جميع الأتراك للمشاركة، وقال: «لن نغادر حتى يتحقق وقف إطلاق النار. هذه ساحة كل الشعب وليست لجهة بعينها».
أما إرفان شيشمان، الذي يشارك مع عائلته منذ أسبوع، فشدّد على أن القدس هي مفتاح التوازن في العالم، مؤكدًا أن المسلمين مطالبون بالتحرك وعدم الصمت أمام جرائم الاحتلال.
ومن جانبه، وصف إرجان إفجيمين التواجد في الوقفة بأنه شرف وواجب إنساني، معتبرًا أن الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الكرامة الإنسانية.
كما أكدت الناشطة أوزليم شاهين، من المشاركات في سفينة مرمرة سابقًا، أن الهدف من الوقفة ليس فقط دعم غزة بل أيضًا رفع الوعي الجماعي، مشيرة إلى أنهم يساندون كذلك أسطول الصمود المتجه بحرًا نحو غزة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.
المشاركون أجمعوا على أن غزة اليوم تمثل امتحانًا للإنسانية جمعاء، وأن دعمها واجب أخلاقي قبل أن يكون موقفًا سياسيًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصف رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" في خطاب أمام البرلمان، ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، مؤكدًا أنّ حكومته وضعت إسبانيا في "الجانب الصحيح من التاريخ".
نظمت منظمات المجتمع المدني في باتمان برنامجًا لدعم "الأسطول العالمي للصمود"، تضامنًا مع غزة ورفضًا للحصار والمجازر المستمرة.
تبرعت أسرة الراحل شهموس إيرول في ماردين في مبادرة إنسانية، بمبلغ 200 ألف ليرة، كان مخصصًا لطعام العزاء، لصالح غزة ومرضى السرطان.