قافلة ضخمة من الدراجات والسيارات في إسطنبول دعمًا لحرية غزة

نُظمت في مدينة إسطنبول قافلة كبيرة تضم مئات الدراجات النارية والسيارات دعمًا لحرية غزة، بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني وفِرَق البحث والإنقاذ، من بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).
انطلقت القافلة من ساحة يني كابي، وجابت شوارع المدينة بمشاركة مئات المركبات والدراجات، قبل أن تختتم فعاليتها أمام القنصلية الإسرائيلية في بشكتاش ببيان صحفي عبّر عن دعم المشاركين لشعب غزة.
وتلا البيان باسم الفرق المشاركة كادر شكر، عضو فريق البحث والإنقاذ في جامعة بيكوز، قائلاً:
"وجودنا هنا اليوم هو للتعبير عن دعمنا لصمود شعب غزة الأبي. بعد إعلان وقف إطلاق النار، تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية إعادة إعمار غزة ورفع معاناة أهلها باسم الضمير الإنساني."
وأضاف شكر أن كامل سكان غزة بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، منتقدًا في الوقت نفسه منع الاحتلال الصهيوني لسفن المساعدات مثل أسطولي "صمود" و"الحرية"، مؤكدًا أن "تلك السفن لم تكن مجرد مبادرة إغاثية، بل رمزًا للعدالة والإنسانية".
وأشار إلى أن "منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل نحو 70 ألف مدني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، واستخدم الاحتلال أكثر من 150 ألف طن من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير 268 ألف منزل بالكامل وتضرر أكثر من 150 ألف منزل جزئيًا، فضلاً عن انهيار النظام الصحي وغياب الخدمات الأساسية."
وشدّد شكر على أن الهدنة الحالية يجب أن تكون نقطة انطلاق جديدة، قائلاً:
"على الدول الضامنة والمنظمات الدولية مراقبة التزام إسرائيل بالاتفاق، لأنها لطالما خرقت الاتفاقيات السابقة. وعلى الرغم من دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن ذلك لا يكفي. غزة تحتاج إلى كل أنواع الدعم من الغذاء والدواء والمأوى والمستلزمات الطبية."
واختتم بالقول إن فرق البحث والإنقاذ التركية مستعدة للتوجه إلى غزة فور توفر الظروف الآمنة للمشاركة في أعمال الإنقاذ وإزالة الأنقاض، مؤكدًا أن "دعم غزة واجب إنساني قبل أن يكون تضامنًا سياسيًا." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اغتالت ميليشيات مسلّحة مدعومة من الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أثناء توثيقه للدمار في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية بأن وحدة "سهم" الفلسطينية الخاصة نفذت عملية مداهمة ضد مقرات العصابات المتعاونة مع الاحتلال التي شاركت في الجريمة، وتمكنت من اعتقال عدد من أفرادها ومصادرة أسلحتهم.
تتواصل في مدنٍ ألمانية عدة احتجاجاتٌ داعمةً لغزة ومناهِضةٌ للاحتلال الصهيوني رغم إعلان وقف إطلاق النار. شهدت مانهايم وميادين أخرى مسيرات ونُصَبُ مطالب بمقاطعة شركات تُتهم بدعم إسرائيل، كما نُظِّمَت في برلين واحدةٌ من أكبر المظاهرات الداعمة لفلسطين، مع شعارات تطالب بالعدالة ومحاسبة المسؤولين ورفض وقف النارُ كحلٍ وحيد دون إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية للفلسطينيين.
أعلن وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس في خطوة تكشف طبيعة الكيان الصهيوني في نقض الاتفاقات وعدم التزامه بوقف إطلاق النار، أن جيشه يستعد لتدمير أنفاق قطاع غزة “سواء عبر إسرائيل أو من خلال آلية دولية بإشراف أميركي”، معتبراً أن ذلك جزء من ما سماه “نزع سلاح غزة”.