نشطاء "أسطول الصمود" يجتمعون في إسطنبول بعد عودتهم من مهمة كسر حصار غزة

التقى المشاركون الأتراك في أسطول الصمود العالمي، الذي حاول كسر الحصار المفروض على غزة قبل أن تعرقله قوات الاحتلال، في فعالية نُظّمت في وقف السيرة بمدينة إسطنبول، مؤكدين أن جهودهم ساهمت في تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وتعزيز الوحدة الإسلامية في مواجهة الصهيونية.
شهدت مدينة إسطنبول تجمعاً للمشاركين الأتراك في أسطول الصمود العالمي (Sumud Filosu)، الذي انطلق في محاولة رمزية لكسر الحصار عن قطاع غزة، قبل أن يتم اعتراضه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وجاء اللقاء الذي عُقد في وقف السيرة بمنطقة أيوب سلطان بمبادرة من وفد الأسطول في تركيا، بهدف تقييم التجربة وتأكيد استمرار الجهود الشعبية لدعم القضية الفلسطينية.
افتتح البرنامج بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها منسق الوفد التركي الدكتور حسين دورماز، الذي دعا إلى الحفاظ على “مكتسبات الأسطول” ومواصلة العمل حتى إنهاء الإبادة الجارية في غزة، مؤكداً أن ما تحقق "كشف للعالم الوجه الحقيقي للصهيونية وفضح سيطرتها على دوائر القرار الدولي".
من جهته، شدد الباحث محمد أمين يلدريم مؤسس وقف السيرة على أهمية النقد البنّاء لتحسين الأداء في المبادرات المستقبلية، داعياً إلى تنظيم فعالية عالمية بعنوان "يدًا بيد من أجل غزة" على غرار التظاهرة التاريخية التي أقيمت في تركيا عام 1999 دعماً لحق المحجبات.
وفي كلمته، قال فاروق دينتش، نائب حزب “الهدى” عن مرسين، إن غزة “جمعت العالم حول ضمير واحد”، مؤكداً أن “أسطول الصمود” كان عاملاً في إرباك توازنات القوى الظالمة وكشف ازدواجية المواقف الدولية.
أما محمد ميشنيش من جمعية التضامن مع فلسطين، فاعتبر أن الأسطول "وإن لم يصل فعلياً إلى غزة، فقد وصل إلى قلوب أهلها"، مشيداً بمشاركة النشطاء الأتراك ودورهم في “إحياء روح التضامن الإسلامي والإنساني ضد الاحتلال”.
واختُتم اللقاء بتكريم المشاركين في الأسطول وتقديم دروع تقديرية، وسط تأكيد الحاضرين على استمرار العمل التضامني حتى رفع الحصار عن غزة بشكل كامل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت حركة حماس أن وفداً برئاسة خليل الحية وصل إلى القاهرة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل استمرار خروقات الاحتلال رغم التزام الحركة بالتهدئة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها عثرت خلال عمليات البحث على جثمان أحد الأسرى الصهاينة، وأنها ستسلمه اليوم إذا توفرت الظروف الميدانية المناسبة، محذرة من أن أي تصعيد من جانب الاحتلال سيعيق عمليات البحث والاستخراج ويؤخر استلام جثامين قتلاها.
نفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أي علاقة لها بالاشتباكات التي ذكرتها وسائل إعلام صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، ومشيرة إلى أن الاتصال مقطوع بمقاتليها في تلك المنطقة منذ شهور.