جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انحيازه للقتلة على حساب الضحايا في تصريحات له قال فيها: إن حلفاء للولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبلغوه بأنهم يؤيدون دخول قطاع غزة عسكريًّا للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ملوّحًا بتصعيد جديد ضد المقاومة الفلسطينية.

كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن "حلفاء في المنطقة أبلغوني أنهم سيرحبون بدخول غزة بقوة عسكرية كبيرة لتأديب حماس إذا انتهكت اتفاقها معنا"، مضيفًا أنه "لا يرى حاجة لذلك حتى الآن، لأن هناك أملًا في أن تفعل حماس الصواب، وإن لم تفعل فستكون نهايتها سريعة وقاسية".

ويأتي هذا التصريح في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته المتكررة للتهدئة بشنّ غارات وعمليات عدوانية داخل القطاع.

وتُظهر تصريحات ترامب مجددًا انحيازه الواضح للكيان الصهيوني، وتبنّيه رواية الاحتلال في تحميل المقاومة مسؤولية التصعيد، في تجاهل تامّ لجرائم الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.  (İLKHA)