احتجاجات أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول تنديدا بدعمها الإبادة الجماعية

خرج آلاف المحتجين في إسطنبول بمشاركة منظمات مجتمع مدني، للاحتجاج على الدعم الأمريكي غير المحدود لجرائم الاحتلال في غزة، وللتنديد بالمجازر الإسرائيلية.
نظّم آلاف المواطنين الأتراك مظاهرة حاشدة في إسطنبول، استجابة لدعوة أطلقتها حركة حماس للتظاهر ضد المجازر الإسرائيلية والدعم الأمريكي لها. وشارك في المظاهرة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني من أبرزها "منصة التضامن الإسلامي"، و"محبو الرسول"، و"منصة القدس الحرة"، و"هيئة الإغاثة الإنسانية IHH".
انطلقت المظاهرة بعد صلاة العصر من مسجد محمود تشاوش في منطقة ساريير، حيث توجه الحشد نحو القنصلية الأمريكية حاملين لافتات وأعلام فلسطين ومرددين شعارات منددة بالاحتلال الإسرائيلي وأمريكا.
بدأ التجمع أمام القنصلية بتلاوة للقرآن الكريم من القارئ أنس صوياçıkgöz، ثم ألقى "قوبلاي عشقين دورداغ"، ممثل منصة التضامن الإسلامي، كلمة شديدة اللهجة قال فيها إن الغرب أثبت نفاقه وزيف شعاراته حول حقوق الإنسان والمرأة والطفل، مؤكداً أن الإحصاءات تشير إلى أن 70% من الشهداء في غزة هم من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب الجوع 93 طفلاً.
واتهم دورداغ أمريكا بأنها تخضع لسيطرة اللوبي الصهيوني، قائلاً: "نتنياهو يدير أمريكا وليس العكس". وأضاف: "نعدكم باسم المجاهدين في غزة أننا سنحرر أمريكا أيضاً من هيمنة الصهيونية. غزة ستكون قبر إسرائيل".
أما "مجاهد جانكايا"، رئيس شباب هيئة الإغاثة الإنسانية (Genç İHH)، فدعا الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات أكثر حدة ضد الاحتلال، مقترحًا استغلال القدرات الدبلوماسية التركية لتشكيل تحالف عسكري قوي تقف في وجه إسرائيل. وطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية فورًا.
كما دعا "سليمان قزلجنار"، رئيس منصة القدس الحرة، إلى تنظيم مزيد من الفعاليات الحاشدة وعدم التراجع عن الميادين، مشيرًا إلى أهمية إشراك الأطفال والأسر في هذه الفعاليات لغرس الوعي بالقضية.
وختم بالقول: "قد لا توقف هذه الفعاليات نزيف الدم، لكنها تُعد رسائل قوية للأجيال القادمة، التي نأمل أن تكون خيراً منا في محاسبة المجرمين، وسنحاسب أمريكا وإسرائيل يوماً ما على جرائمهم." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفّذت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله ثلاث عمليات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية صهيونية في يافا وعسقلان وميناء حيفا، ردًّا على العدوان المستمر والتجويع في غزة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بمحاولة قتل الأسرى في غزة عبر تجويعهم، محمّلًا إياه كامل المسؤولية عن معاناتهم.
أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني بأن موجة الانتحار المتصاعدة في صفوف جنوده تعود إلى الصدمات النفسية الناتجة عن عدوانهم على قطاع غزة وظروف الخدمة الطويلة تحت الضغط.