شهدت عدة دول آسيوية من جنوب وجنوب شرق القارة تظاهرات شعبية متزامنة تحت اسم "قافلة الصمود العالمية"، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين؛ وشملت المظاهرات نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وختمت بمسيرة كبرى في ماليزيا بحضور رئيس الوزراء أنور إبراهيم.

خرجت أمس الجمعة مسيرات حاشدة في عدد من الدول الآسيوية ضمن فعاليات "قافلة الصمود العالمية"، رفضاً لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

ووفقاً للمنظم نادر النوري –وهو ناشط ماليزي عاش في غزة لسنوات– فإن هذه المرة تعد الأولى التي تشهد فيها آسيا تظاهرات منسقة ومتزامنة بهذا الحجم تضامناً مع فلسطين.

وأكد أن ذروة الفعاليات ستكون السبت المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمشاركة رئيس الوزراء أنور إبراهيم.

نيبال:

 شهدت العاصمة كاتماندو مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين، رفعوا شعارات منددة بجرائم الإبادة.

وأكد مثقفون أن الحرب على غزة كشفت زيف الرواية الإسرائيلية، فيما حذّر ناشطون من تصاعد النفوذ الصهيوني في البلاد.

سريلانكا:

 احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة كولومبو تحت شعار "سريلانكا تتحد من أجل فلسطين"، مطالبين بوقف الجرائم الإسرائيلية. وألقى سياسيون ومفكرون كلمات حذروا فيها من أنشطة مشبوهة لمستوطنين إسرائيليين دخلوا البلاد على هيئة "سياح"، وأكدوا أن الاحتلال يسعى لتوسيع نفوذه في الجزيرة.

المالديف:

 نظم آلاف المواطنين مهرجاناً تضامنياً في العاصمة ماليه، شارك فيه سياسيون ووزراء وبرلمانيون. وأكد المتحدثون أن فلسطين وحدت الصف المالديفي بجميع أطيافه، مشددين على التزام الحكومة بمنع دخول حاملي الجنسية الإسرائيلية إلى البلاد، ودعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته.

وشدد المشاركون في هذه المسيرات على أن فلسطين أصبحت قضية إنسانية وأخلاقية عالمية، داعين إلى تصعيد الحراك الشعبي والسياسي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023. (İLKHA)