عائلة في ماردين تلغي عادة "طعام العزاء" وتتبرع بـ200 ألف ليرة لغزة ومرضى السرطان

تبرعت أسرة الراحل شهموس إيرول في ماردين في مبادرة إنسانية، بمبلغ 200 ألف ليرة، كان مخصصًا لطعام العزاء، لصالح غزة ومرضى السرطان.
شهدت منطقة أرتوكلو في ولاية ماردين التركية موقفًا إنسانيًا مؤثرًا عقب وفاة المواطن شهموس إيرول، إذ قررت عائلته الاستغناء عن عادة "طعام العزاء" التي طالما أثقلت كاهل الأسر، والتبرع بالمبلغ المخصص لها لدعم القضايا الإنسانية.
وتبرعت العائلة على إثر ذلك بمبلغ 200 ألف ليرة تركية، خُصص نصفه (100 ألف ليرة) لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، الذي يواجه المجازر والحصار الخانق، فيما خُصص النصف الآخر لمساعدة مرضى السرطان في تكاليف علاجهم، خصوصًا أن الفقيد كان يعاني من هذا المرض.
وفي كلمة له داخل بيت العزاء، أوضح الإمام عبد اللطيف بيلغين أن ماردين تشهد منذ أكثر من أربعة أشهر حملة لوقف عادة تقديم طعام العزاء لما تسببه من إسراف مالي، مشيرًا إلى أن بعض العائلات كانت تضطر إلى الاستدانة أو حتى اللجوء إلى القروض والفوائد لتغطية تكاليفها.
وأضاف: "الناس يأتون للعزاء للدعاء والترحم، لا من أجل الطعام، بينما في غزة يموت الناس جوعًا".
وأشاد الإمام بموقف عائلة الفقيد، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل قدوة حسنة، حيث تم إيصال المبلغ المخصص لغزة بالفعل، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تشجع أهالي ماردين على تحويل نفقات العزاء إلى دعم غزة أو أعمال خيرية أخرى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصف رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" في خطاب أمام البرلمان، ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، مؤكدًا أنّ حكومته وضعت إسبانيا في "الجانب الصحيح من التاريخ".
تتواصل وقفة التضامن مع غزة أمام السفارة الأمريكية في أنقرة لليوم الحادي والثلاثين على التوالي، حيث يؤكد المشاركون أنهم باقون حتى يتحقق وقف إطلاق النار.
نظمت منظمات المجتمع المدني في باتمان برنامجًا لدعم "الأسطول العالمي للصمود"، تضامنًا مع غزة ورفضًا للحصار والمجازر المستمرة.