منظمة الصحة العالمية: ارتفاع كبير في الوفيات بسبب الجوع في غزة

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، أن سكان غزة يواجهون "مجاعة جماعية" في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى وجود ارتفاع كبير في الوفيات الناجمة عن سوء التغذية.
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، أن سكان قطاع غزة يواجهون "مجاعة جماعية" في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى ازدياد حاد في الوفيات الناجمة عن سوء التغذية.
وأوضح غيبريسوس أن نحو 2.1 مليون شخص محاصرون داخل منطقة حرب في قطاع غزة، مضيفًا: "نشهد ارتفاعًا مميتًا في الوفيات المرتبطة بسوء التغذية".
وأكد أن مراكز التغذية تعاني من الاكتظاظ منذ 17 تموز/يوليو، ولا توجد مواد كافية لتقديم الدعم الغذائي العاجل.
وأضاف أن 21 حالة وفاة متعلقة بسوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تم توثيقها خلال عام 2025، في حين تجاوز معدل سوء التغذية الحاد نسبة 10 في المئة. ولفت إلى أن انهيار خطوط الإمداد الإنساني والقيود المفروضة على الوصول يزيدان من تفاقم الأزمة.
وأشار إلى أن الحصار المفروض منذ بداية آذار/مارس وحتى منتصف أيار/مايو، أدى إلى منع دخول أي مواد غذائية إلى غزة لمدة تقارب 80 يومًا، وأن المساعدات التي استؤنفت لاحقًا لا تزال أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
كما بيّن أن 95 في المئة من الأسر في غزة تعاني من نقص حاد في المياه، وأن كمية المياه المتاحة لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية من الشرب والطعام والنظافة.
وذكر غيبريسوس أن أكثر من 1000 شخص قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط المساعدة منذ 27 أيار/مايو، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة هو "مجاعة جماعية".
وفي ختام تصريحه، دعا غيبريسوس إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يواجه أكثر من 100 ألف طفل في غزة خطر الموت الجماعي بعد نفاد حليب الأطفال والمواد الغذائية الأساسية بسبب منع الكيان الصهيوني دخول المساعدات، وقد حذّر مسؤولون صحيون من أن "هذا قد يتحول خلال أيام قليلة إلى مجزرة بحق الأطفال".
أكد مدير مستشفى الأطفال في مركز ناصر الطبي أن الأطفال في غزة لم يعودوا قادرين على تحمّل الجوع، مشيرًا إلى أن بعض العائلات بدأت بجمع الأعشاب لتناولها تفاديًا للموت جوعًا. وحذر المدير قائلًا: "إذا لم تصل المساعدات، فستقع مجزرة كبيرة".
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمات، وكل الأيام القادمة، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة في قطاع غزة.