حماس: مصير ياسر أبو شباب نموذج لما ينتظر كل من يتعاون مع الاحتلال
شدّدت حركة حماس على أن ما آل إليه مصير، ياسر أبو شباب، يمثّل النهاية الحتمية لكل من يفضّل التعاون مع الاحتلال، مؤكدةً أن موقف المجتمع الفلسطيني من الخونة واضح وحاسم.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، على أن المصير الذي لقيه ياسر أبو شباب هو النتيجة الحتمية لكل من يختار خيانة شعبه ووطنه ويحوّل نفسه إلى أداة في يد الاحتلال.
وأوضحت الحركة في بيان صادر عنها، أن ما ارتكبه أبو شباب وعصابته من أفعال إجرامية شكّل خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي، وانحرافًا لا يمتّ لقيم الشعب الفلسطيني وأعرافه بصلة.
وثمّنت حماس المواقف الواضحة للعائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من أبو شباب ومن كل من تورط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، مؤكدة أن هذه الفئة المعزولة "لا تمثّل إلا نفسها".
وأشارت الحركة إلى أن لجوء الاحتلال إلى عصابات ساقطة اجتماعيًا وأخلاقيًا وخارجة عن القانون لتنفيذ مشاريعه في غزة يعكس حالة العجز أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد البيان أن الاحتلال العاجز عن حماية عملائه لن يتمكن من حماية أي من أذنابه، وأن مصير كل من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوه هو "السقوط في مزابل التاريخ وفقدان أي احترام أو مكانة".
وشدّدت حماس على أن وحدة الشعب الفلسطيني، بعائلاته وقبائله ومؤسساته الوطنية، ستبقى صمام الأمان في مواجهة كل محاولات تخريب النسيج الاجتماعي، رافضة أن تكون حاضنة لأي عصابات أو مشاريع مشبوهة مهما كانت الجهات الداعمة لها.
وفي السياق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، الخميس، مقتل ياسر أبو شباب في منطقة رفح، مشيرة إلى أنه تمت تصفيته على يد مجموعة مسلّحة لم تُكشف هويتها بعد.
كما نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أمني أن أبو شباب أُسعف إلى مستشفى "سوروكا"، حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف جهاز الأمن التابع للمقاومة في غزة، عن تفاصيل اغتيال الشيخ محمد محمود أبو مصطفى (40 عاماً) في منطقة المَواصي بمدينة خان يونس، الذي وقع في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
أعلنت حكومة غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 591 خرقًا للاتفاق المؤقت منذ 10 أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد 357 فلسطينيًا—غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن—وإصابة 903 آخرين.
دعت وزارة الخارجية الأردنية إلى الالتزام بالاتفاق المبرم بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والمضيّ نحو المرحلة الثانية من الاتفاق التي تشمل إعادة إعمار القطاع.