الأستاذ محمد كوكطاش: ألف إدانة أم رصاصة واحدة… أيهما يحمي غزة؟

يندد الأستاذ محمد كوكطاش بواقع الدول والقادة المسلمين وشعوبهم الذين اكتفوا بالتنديد والاحتجاج، متسائلًا: إلى أي مدى دعمت إداناتنا إخواننا في غزة؟ هل تحوّلت كلماتنا إلى فعل يحمي الأبرياء؟
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
على مدار العامين الماضيين، واصل العالم متابعة العدوان على غزة، وارتفعت أصوات الإدانات والاحتجاجات والدعوات ضد المعتدين الصهاينة
لكن يبقى سؤال جوهري: هل تم قياس أثر هذه الكلمات؟
هل تحوّلت إداناتنا إلى أفعال ملموسة على الأرض؟
كم جنديًا من المعتدين صدّ أو قُتل؟ كم حياة أنقذتها هذه التحركات؟
الفرق بين إدانات الأفراد والإدانات الرسمية للمسؤولين يشكل تحديًا آخر.
هل هناك مقياس لتأثير الدعاء الفردي أو الجماعي؟ وهل تم رصد أثر خطب الجمعة التي يردد فيها المصلون "آمين" على اللعنات والدعوات؟
الأمر الأكثر أهمية هو أثر هذه التحركات على أهلنا في غزة.
كم حياة أنقذتها إداناتنا؟ كم منها ساهمت في شفائكم؟ وكم وفّرت لكم قوتًا وراحة؟
أخبرونا لنتمكّن من زيادة إداناتنا، وضبط عددها ووقتها، ومعرفة أيّها أكثر تأثيرًا: الإدانة أم الاحتجاج، لنتمكّن من التحرك بشكل فعّال.
أم أن كل إدانة نرسلها لكم تصبح مجرد تحذير لكوارث جديدة؟ هل يزيد غضب الصهاينة مع إداناتنا، أم يتجاهلونها تمامًا؟ دلونا على الحقيقة حتى لا نجهد أنفسنا عبثًا.
من هذا المنطلق، كأفراد مسلمين، نتوجه بالدعاء إلى الله عز وجل:
"يا رب إنك ترى آلاف إداناتنا التي لم تتحول إلى فعل ولا رصاص، فهب لنا العمل الذي يتحول إلى فعل ملموس بحق ورصاص قوي، لننفذه برحمتك.
السلام والدعاء لكم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن غزة مصنع الأبطال والقيادات وأن قادة أمثال السنوار لن ينتهوا، بل هناك 50 مقاومًا جديدًا يواصلون المسيرة.
ينوّه الأستاذ محمد إشين إلى أنّ المجازر المستمرة في غزّة تكشف نفوذ الصهيونية العالمي وضعفها الفعلي، وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها رغم الدعم الهائل ومرور عامين من المقاومة في غزة المحدودة الموارد والمساحة
يسلّط الأستاذ محمد علي كونول الضوء على مجاعة غزّة باعتبارها أبشع أدوات الإبادة التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنّ سقوط هذا الكيان الغاصب بات وشيكًا، فخلافاته الداخلية، وتشتّت مواقفه، وتصاعد الغضب العالمي، وتخلّي حلفائه عنه، جميعها دلائل على نهايته المحتوم.