الأستاذ عبد الله أصلان: همجية الاحتلال الصهيوني.. جرائم بلا حدود

يبرز الأستاذ عبد الله أصلان المخاطر الكبيرة الناتجة عن تجاهل العدالة الدولية لممارسات الاحتلال الصهيوني، واستمرار اختلاقه للذرائع لشن هجماته على غزة والدول المحيطة بدعم من ترامب وأمريكا، ويؤكد أن هذه الهمجية الصهيونية لن تتوقف دون مساءلة دولية، وأن أي اعتداء جديد سيواجه غضب الضمائر العالمية والقيادة الدولية.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
يواصل الكيان الصهيوني الاحتلالي اختلاق الذرائع لكسر اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة، ذريعة تتجاوز حدود العقل والمنطق، وكأنها سخرية صارخة من الإنسانية.
ولا يُنتظر من هذا الكيان الملعون أن يلتزم بالاتفاقيات، لكن هذه المرة تقع على عاتق الدول الإسلامية مسؤولية مواجهة هذه الخيانة، وجعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه.
ومع ذلك، فإن ترامب وأمريكا يقدمان دعمهما الصريح لعصابات الاحتلال الصهيوني، التي تهدد من جديد بالاعتداء باستخدام جثث الأسرى القتلى لدى حماس والذين قتلتهم عبر القصف الوحشي سابقاً كذريعة لتجديد هجماتها البربرية.
وفي الوقت نفسه، لم تحظَ جثث الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب الصهيوني بأي اهتمام إعلامي أو دولي، رغم فداحة ما ارتكب بحقهم.
في هذا السياق، دعت حماس إلى فتح تحقيق دولي عاجل حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بعد أن اكتشف وجود آثار تعذيب وإعدام على جثث الفلسطينيين الذين سلمتهم قوات الاحتلال وفق اتفاقية الهدنة.
وأكدت حماس في بيانها أن:
"المشاهد المروعة التي شوهدت على جثث الشهداء، والعلامات الواضحة للتعذيب وسوء المعاملة والإعدام، تكشف بجلاء الطبيعة الإجرامية والفاشية للجيش الصهيوني، كما تبرز الانهيار الأخلاقي والإنساني الذي وصل إليه هذا الكيان."
وطالبت حماس المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان بتوثيق هذه الجرائم، وفتح تحقيق عاجل وشامل، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام العدالة.
وقد عانت العائلات في مركز ناصر الطبي في خان يونس خلال تحديد هوية ذويهم، وسط جثث ممزقة ومليئة بعلامات التعذيب، وهو ما يعكس وحشية الاحتلال بلا أي رحمة.
فقد قامت عصابات الاحتلال، إلى جانب قتلها لعناصرها المحتجزة لدى حماس بالقصف، بارتكاب جرائم قتل وتعذيب بحق الفلسطينيين الأبرياء.
واليوم، فإن تهديد الاحتلال المتجدد بالهجوم بحجة عدم تسليم جثث الأسرى يمثل تجاوزًا لكل الحدود، وتجاهلًا صريحًا للدول الضامنة، وتحديًا للضمير الإنساني العالمي.
إن هذه الهمجية الاستعلاء الوقح الصهيوني لا يمكن أن يستمر دون محاسبة، فكل يوم يبتكر فيه الاحتلال ذريعة جديدة لشن هجمات على الدول المحيطة.
لكن هذه الهجمات لن تنقذه، فإن أي هجوم على غزة لمجرد استعادة بعض الجثث، فإن ذلك سيزعزع استقرار القيادة في أوروبا، وسيجتاح سيل ضمائر الحر العالم ضد القتلة المجرمين إن شاء الله. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن الضامن الحقيقي في اتفاق شرم الشيخ هو ترامب وأمريكا، اللذان يكرّسان حماية إسرائيل ويمنحانها الغطاء لعدوانها، بينما يقتصر دور تركيا ومصر وقطر على تأكيد الهيمنة الأمريكية دون أي ضمانة فعلية لغزة.
يحذر الأستاذ نشأت توتار من اعتماد البشر المفرط على الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه رغم تسهيله للحياة، فإن الإفراط في استخدامه قد يقود الجيل الجديد لفقدان التفكير النقدي والإبداعي، ويؤكد ضرورة التعاون مع التكنولوجيا دون التخلي عن العقل البشري.
سلّط الأستاذ عبد الله كوان الضوء على هشاشة موقف إسرائيل في غزة نتيجة الفشل السياسي والعسكري، وأبرز الدور المتصاعد للضغط الدولي والشعبي، مؤكّدًا على ضرورة جاهزية المبادرات المدنية لمواجهة أي انتهاك محتمل لوقف النار.