أكّد نصوح سيفينيك، أحد مسؤولي مؤسسة محبي الرسول ﷺ في جزرة، أن ولادة النبي محمد ﷺ تمثل بشارة للحرية ودليلاً للمقاومة في وجه الطغيان، مشبهًا إياها بـ"نوروز" يبدد الظلام.

قال نصوح سيفينيك، أحد مسؤولي مؤسسة محبي الرسول ﷺ في جزرة، خلال كلمته في فعالية المولد النبوي الشريف: "إن ولادة النبي محمد ﷺ كانت بشارة للإنسانية، ومرشداً للحرية والمقاومة، معتبراً أنها "نوروز" في وجه الظلم والظلمات".

وأضاف خلال كلمته في مسرح على الهواء الطلق بجانب جسر إسماعيل أبو العز الجزري:
"نحن سعداء بأن نحيي مولد النبي محمد ﷺ في ربيع جديد، تحت شعار (قائد المقاومة النبي محمد) لقد أرسل الله الرسل ليكونوا قدوة في طريق الحق والعدالة، وقد واجهوا الطغاة وحرروا البشرية من الظلام إلى النور".

وأشار "سيفينيك" إلى أن انحراف المسلمين عن طريق الإسلام جعلهم في حالة من الذل والضعف رغم أعدادهم الكبيرة، منتقداً ازدواجية معايير من يدّعون الديمقراطية وحقوق الإنسان، قائلاً:
"ما يحدث في غزة من مجازر هو دليل على زيف ادعاءات الحضارة والتطور، حيث يُقتل الأبرياء بصمت العالم القوي في هذا العالم بات ظالماً ومتغطرساً، بينما المسلمون تائهون لأنهم ابتعدوا عن تعاليم دينهم".

وأكد أن "الطريق الوحيد للخلاص هو العودة إلى الله ورسوله"، مستشهداً بقول الله تعالى:
"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا..." (آل عمران: 103)، داعياً المسلمين إلى التمسك بالوحدة والتضامن ضد الطغيان.

وختم سيفينيك كلمته بالدعاء لنصرة المظلومين في القدس وغزة، والأمل بأن يعم العدل والأخوّة البشرية العالم، قائلاً:
"نحن على أمل بأن ينتصر المظلومون في وجه الظالمين، وأن يتحقق السلام والعدالة للبشرية جمعاء". (İLKHA)