وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في أنقرة تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة

نظّمت "منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة" وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية تحت شعار "لا تصمت من أجل غزة، أمريكا وإسرائيل لا تشبعان من الدماء"، للتنديد بالإبادة الجماعية والحصار الشامل على قطاع غزة.
نظم "منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة" وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، تحت شعار "لا تصمت من أجل غزة، أمريكا وإسرائيل لا تشبعان من الدماء"، لإدانة ما وصفوه بالإبادة الجماعية والحصار الشامل المفروض على قطاع غزة، وللتعبير عن غضبهم تجاه الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني.
وشهدت الوقفة كلمة مؤثرة لمستشار رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، "عبد الرزاق آتش"، الذي أكد أن "أمة الكفر توحدت في عدائها لغزة، بينما الأمة الإسلامية مشتتة، لا تملك القدرة على نصرة إخوانها".
وأضاف: "غزة ليست مجرد قضية جغرافية، بل قضية إيمانية، لا يمكن فهمها إلا لمن ضحى براحته وتجارته وحتى حياته".
بدوره، ألقى الصحفي والكاتب طيار ترجان، ممثل جمعية "أكِنجي بيوك دوغو" في أنقرة، بيانًا باسم المنبر، أكد فيه استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يواجه جميع أشكال الموت: من القصف، القنص، الحصار، التجويع، وحتى القتل في المستشفيات".
واعتبر ترجان أن "الدول الإسلامية لا تزال تكتفي بالمراقبة والإدانات، ولا تبذل أي جهد فعلي لوقف المجازر، رغم امتلاكها وسائل ضغط كبيرة مثل الطاقة والتجارة"، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية لوقف الدعم عن الكيان الصهيوني، وطرد مزدوجي الجنسية الأتراك الذين يشاركون في العدوان، ومحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وختم ترجان بالقول: "لقد بلغنا نقطة انتهت فيها الكلمات، والسكوت بات مشاركة في الجريمة.
يجب التحرك فورًا، فالظالم لا يردعه إلا القوة، نحن هنا لنقول: لم نصمت أمام الظلم، والله ناصر أهل غزة".
واختُتمت الوقفة بترديد شعارات تضامنية مع غزة، وسط حضور حاشد من المواطنين والناشطين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت منصة "المسير إلى فلسطين" في بيان لها الحكومة التركية إلى وقف شحنة يُزعم أنها تحتوي على قطع غيار لمقاتلات F-35.
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني" أن الوضع في غزة تدهور بشكل أكبر منذ خرق اتفاقية وقف إطلاق النار.
نددت هيئة المبادرة المدنية في أضنة (ASİM) بمهرجان "زهرة البرتقال"، معتبرةً أن المهرجان يتعارض مع القيم الأخلاقية والمجتمعية، وخاصة في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
ذكرت دراسة حديثة نشرتها Arabic Post أن الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والمغرب والبحرين أصبحت رسميا أطرافا في الاحتلال في الإبادة الجماعية في غزة من خلال صادراتها ووارداتها مع النظام الصهيوني.