قال النائب في البرلمان عن حزب "هُدى" شاه زاده دمير، خلال مشاركته في فعالية "المولد النبوي" بمدينة جزيرة، إن إخراج الرسول ﷺ من حياة المجتمع يعني إخراج القرآن والإسلام.

ألقى النائب عن حزب "هُدى" ونائب رئيس الحزب، شاهزاده دمير خلال مشاركته في فعالية "المولد النبوي" التي نظمها وقف "أحباء النبي" في مدينة جزيرة بولاية شرناق تحت شعار "الرسول محمد ﷺ... دليل المقاومة"، كلمة مؤثرة شدد فيها على مركزية حب النبي محمد ﷺ في حياة الأمة.

وقال دمير: "رسول الله هو القرآن الذي يمشي على الأرض، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها. وإذا أخرجنا الرسول من المجتمع، نكون بذلك قد أخرجنا القرآن والإسلام من حياتنا."

وأضاف منتقدًا بعض الفعاليات التي تتنافى مع ثقافة وهوية المجتمع المسلم: "ما علاقة الفعاليات التي تُفرض علينا من ثقافات أجنبية بقيمنا وتاريخنا وديننا؟ في المقابل، هذا البرنامج مليء بمحبة النبي، وبالقيم الثقافية والدينية التي ترسخت عبر 1400 عام في مجتمعنا."

وأكد أن الأمة لن تتمكن من الحفاظ على كرامتها وشرفها دون التمسك بسيرة النبي ﷺ، قائلًا: "لا مستقبل لنا دون حب رسول الله وإننا بحاجة إلى أن يكون النبي هو محور حياتنا، ومحور حياة أطفالنا، فبدون ذلك لن يبقى شيء لنا."

وختم دمير كلمته بالقول: "إذا استُبعد رسول الله من حياة البشر، فلن يبقى هناك حضارة ولا إنسانية. ولذلك يجب علينا أن نُعلي من شأن حبه ﷺ، وننقل هذه المحبة للأجيال القادمة." (İLKHA)