رسالة المولد من "محبي النبي": الرسول محمد ﷺ هو قائد المقاومة ووحدة الأمة

أكدت "وقف محبي النبي" في رسالته خلال فعاليات المولد النبوي في باتمان وغازي عنتاب أن النبي محمد ﷺ هو قدوة الأمة في المقاومة، وأن ما تتعرض له فلسطين وسوريا وسائر بلاد المسلمين يتطلب صمودًا موحدًا وعدالة وموقفًا إسلاميًا جماعيًا.
نظّم وقف "محبي النبي" في كل من باتمان وغازي عنتاب فعاليات المولد النبوي الشريف لهذا العام تحت شعار: "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ"، ضمن سلسلة فعاليات "فهم الرسول وعيش سنّته".
في هذه الفعاليات التي بدأت بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وقراءة المولد الشريف، أُلقيت كلمات دينية وفكرية تُبرز السيرة النبوية في مواجهة الطغيان والظلم، لتُختتم بإعلان الرسالة السنوية للمولد التي حملت مواقف واضحة بشأن القضايا الساخنة في العالم الإسلامي، خاصةً فلسطين، غزة، وسوريا.
وجاء في الرسالة ما يلي:
المقاومة هي بشارة النصر: حيث اعتبرت أن ما يُفرض على الأمة الإسلامية من حروب ظالمة لا يُواجه إلا بمقاومة مشروعة، مستلهمة من النبي محمد ﷺ، الذي قاوم الظلم وقاد المعارك في بدر وأحد والأحزاب بثبات وشرف.
القدسية تميّز بين الحق والباطل: فالمقاومة في غزة هي صورة للحق الساطع، ومجاهدوا فلسطين مثل حماس والجهاد الإسلامي أيقظوا ضمير الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
النخوة هي جوهر الكفاح المشروع: وطالبت الشعوب الإسلامية بالضغط على حكامهم الذين يتذرعون بالمصالح العليا للدولة بينما يصمتون أمام العدوان الصهيوني.
العدالة طريق السلام الحقيقي: وذُكر أن ما يفعله مقاومو غزة من مواقف إنسانية في قضايا الأسرى يعكس روح الإسلام مقارنةً بوحشية الاحتلال.
الشهادة هي نتيجة الإخلاص والتطهر: فالشهداء في غزة أمثال هنـيّة وسينوار وديف وغيرهم هم رموز لهذه التضحية، وعلى المسلمين أن يحملوا إرثهم.
الأخوة الإسلامية مسؤولية تضامنية: حيث حملت الرسالة المسلمين مسؤولية دعم وإعمار غزة بكل الوسائل الممكنة، وعدم تركها وحدها.
الحكمة طريق الحرية: ودعت إلى إنهاء الحروب في بلاد المسلمين كخطوة لتحرير الشعوب من الطغيان والظلم، خصوصًا في سوريا، مع ضرورة استخلاص العبر من الماضي.
الوحدة هي التأكيد على القواسم المشتركة: وأشارت إلى أن الطوفان الأخير في الأقصى كشف حجم الانقسام داخل العالم الإسلامي، داعية الشعوب للالتفاف حول قادة حقيقيين لديهم إرادة حرة ومسؤولية واضحة.
واختُتمت الرسالة بالتأكيد أن الإسلام هو دين الرحمة والمقاومة والشهادة والوحدة، وأن الاقتداء بالرسول ﷺ في هذه الصفات هو مفتاح النصر والنهضة للأمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أُقيمت في إسطنبول أول ندوة ضمن برنامج "تشلبى" تحت عنوان "أن تكون شابا من هذه الأمة "، بتنظيم من وقف التضامن مع المجتمعات المسلمة الدولية (MÜSDAV) بالتعاون مع وزارة التربية التركية ومديرية الشؤون الدينية.
شارك عدد من كبار السن في فعالية "المولد النبوي" التي أُقيمت في مدينة غازي عنتاب التركية، تعبيرًا عن حبهم وولائهم للنبي محمد ﷺ.
شارك رئيس اتحاد العلماء والمدارس الشرعية (İTTİHADUL ULEMA) الملا "أنور كليتش أرسلان" في فعالية المولد النبوي التي نظمها وقف "محبي النبي" في مدينة باتمان تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ" حيث شدد في كلمة ألقاها على أهمية هذه الفعاليات في تحريك المشاعر الإيمانية في قلوب الناس.
شارك آلاف الأطفال إلى جانب عائلاتهم في فعالية "المولد النبوي" التي نظمها وقف "محبي النبي" في باتمان تحت شعار "قائد المقاومة سيدنا محمد"، متحدّين برد الطقس والأمطار الغزيرة، حيث عبروا عن حبّهم الكبير للنبي محمد ﷺ، مؤكدين أن مشاركتهم تمثل دعماً لرسول الرحمة وتضامناً مع مسلمي غزة الذين يتعرضون للمجازر.