دعوات مؤثرة من الاطفال الصغار في غازي عنتاب بعد صلاة عيد الأضحى من أجل أطفال فلسطين
توجّه أطفال غازي عنتاب في أولى ساعات صباح عيد الأضحى، برفقة آبائهم وأجدادهم لأداء صلاة العيد، حاملين في قلوبهم أمنيات ودعوات مؤثرة لأطفال غزة، حيث عبّر الأطفال عن سعادتهم بالعيد، لكنهم لم ينسوا أقرانهم في فلسطين، داعين الله أن يفرّج عنهم ويمنحهم فرصة للفرح والاحتفال كباقي الأطفال.
احتشد الأطفال في مدينة غازي عنتاب التركية مع ساعات الصباح الأولى من عيد الأضحى، برفقة عائلاتهم داخل المساجد لأداء صلاة العيد. لم تكن هذه المناسبة بالنسبة لهم فقط فرحة تقليدية، بل حملوا معها مشاعر نبيلة تجاه أقرانهم في غزة.
الطفل محمد معراج أفاجان قال إنه جاء مع خاله لأداء صلاة العيد، وسيقوم بعد الصلاة بتقبيل يد والديه وزيارة الأقارب. وأضاف: "سوف نحصل على العيدية والحلوى ونزور عائلتنا، لكنني أدعو الله أن يمنح أطفال غزة عيدًا سعيدًا مثلنا."
أما طه ليفينت أفاجان فقد أعرب عن حزنه لأجل أطفال غزة، وقال: "أنا سعيد لأنني جئت إلى المسجد مع جدي، لكني أتمنى أن يحتفل الأطفال هناك مثلنا."
وشارك الطفل محمد كيرا دوغان الأجواء بقوله: "جئت مع والدي، وسنزور أقاربنا بعد الصلاة. بعد انتهاء التهاني، سندعو لأطفال غزة بأن يحفظهم الله ويطيل في أعمارهم."
أما صفاء كايا فعبّرت عن رغبتها الوحيدة بقولها: "بعد الصلاة سنذهب إلى القرية لزيارة كبار السن. كل ما أريده هو الدعاء من أجل أطفال غزة."
كذلك شارك أمير أرجين حزنه قائلاً: "بعد الصلاة سنذبح أضحيتنا ونوزع لحمها. أتمنى أن يحتفل أطفال فلسطين بالعيد كما نفعل نحن."
وختم يعقوب أرجين بقوله: "سأذهب مع عائلتي بعد ذبح الأضحية إلى القرية. أريد أن يتحقق السلام هناك، وأدعو إلى وقف إطلاق النار من أجل الأطفال."
وأخيرًا، عبّر محمد سعيد كردي عن خطته بعد الصلاة، حيث سيقبل يد والديه وينطلق لجمع الحلوى والفرح. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تشهد مسابقة السيرة النبوية السنوية ذات الجوائز العمرة، التي ينظمها وقف محبو النبي، إقبالًا واسعًا من الأطفال في مدينة باتمان، حيث عبّر المشاركون عن حماسهم الكبير، مؤكدين أن الهدف الأسمى هو التعرّف على سيرة النبي محمد ﷺ والاقتداء به، قبل أي جائزة مادية.
شدّد رئيس الشؤون الدينية في تركيا، البروفيسور د. صافي أربا غوش، خلال مشاركته في حفل تخرّج الدورة الثالثة لمرشّحي الإرشاد الديني، على أن مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المتزايدة لا يمكن أن تتم إلا بالرجوع إلى القرآن الكريم والسُّنّة النبوية، وبالتسلح بالمعرفة الموثوقة والقيم الحضارية.
أكد نائب حزب الهدى ورئيس سياسات الشباب، فاروق دينتش، أن آفة المخدرات تُلقي بظلالها على مستقبل الشباب، وأعلن استمرار جهود الحزب لمعالجة هذه المشكلة من خلال الندوة المزمع عقدها في ديار بكر في 7 كانون الأول/ ديسمبر.
نظّم وقف محبّي الرسول ﷺ فعالية بعنوان «النجوم التي تنير دروبنا» ضمن برامج «شهر الصحابة»، حيث تناولت السيرة المؤثرة للصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه.