طلاب مدارس الأئمة والخطباء يتألقون في امتحان LGS : طموحات كبيرة لخدمة غزة والأمة

أحرز طلاب مدارس الأئمة والخطباء في تركيا مراكز متقدمة في امتحان الانتقال إلى المرحلة الثانوية (LGS)، معبّرين عن طموحاتهم في خدمة القضية الفلسطينية وغزة من خلال تخصصاتهم المستقبلية.
أكمل الطلاب اختياراتهم المدرسية يوم الجمعة 24 تموز/يوليو، وجاءت اختياراتهم متأثرة بشكل واضح بالوعي الإنساني والديني، حيث اختار البعض دراسة الطب لمساعدة أهل غزة، وآخرون تخصصات هندسية للعمل في مجال الطائرات المسيّرة، في حين فضّل آخرون التوجه نحو التكنولوجيا لخدمة قضايا الأمة.
من أجل خدمة غزة والإنسانية
الطالب "أيمن أرغول"، الذي حصل على 461 نقطة بنسبة 2.49%، قال: "نجاحي بفضل الله ثم بدعاء والديّ ودعم المدرسة، مدارس الإمام الخطيب ساعدتني في الحفاظ على هويتي الإسلامية، ولم تكن مجرد مكان للتعليم الأكاديمي بل أيضاً لبناء الشخصية والارتباط بالقرآن الكريم".
وأشار إلى أنه اختار مدارس ذات بيئة اجتماعية ودينية سليمة في ديار بكر، وأضاف: "هدفي أن أصبح طبيبًا لأخدم الشعوب الإسلامية وأن أساهم في نهضة الأمة علميًا وأخلاقيًا".
هندسة الطائرات لخدمة القضية
أما الطالب "أيوب سامت ياكار"، الذي حلّ في المرتبة 1.6% على مستوى تركيا، فقال: "درست بجد، وداومت على الصلاة والصيام والدعاء. الإمام الخطيب ميّزني أخلاقيًا ودينيًان أريد أن أصبح مهندسًا لصناعة الطائرات المسيّرة وأساعد غزة بهذه الطريقة".
وأكد أن هدفه الأول هو أن يكون إنسانًا صالحًا، وأن يكون تأثيره في الحياة نافعًا خاصة في ظل الجرائم المرتكبة بحق أهل غزة.
التفوق الأكاديمي والروحي معًا
بدوره قال الطالب "أنس دالقلج"، الذي حصل على 85 من أصل 90 في الامتحان، إن مدارس الإمام الخطيب تقدم ميزة أكاديمية وروحية في آنٍ معًا، مضيفًا: "دعاء والديّ وتشجيع أساتذتي ساعدني كثيرًا. كانت لنا بيئة تجمع بين التميز العلمي والتربية الدينية".
واعتبر أن النظرة السلبية لبعض الناس نحو مدارس الإمام الخطيب لا أساس لها، مؤكداً أن هذه المدارس باتت نموذجًا للجمع بين النجاح الأكاديمي والمبادئ الأخلاقية.
جيل جديد من الحالمين بخدمة الأمة
تبرز هذه النجاحات أن جيل الأئمة والخطباء الجديد لم يعد يكتفي بالتحصيل الدراسي، بل يربط مستقبله بقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها غزة، ما يعكس وعيًا متزايدًا بدور العلم في مقاومة الظلم وخدمة القضايا العادلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قامت سيدة في ولاية وان التركية، رفضت الكشف عن هويتها، ببيع ذهب تملكه تبلغ قيمته 60 ألف ليرة تركية، وتبرعت بالمبلغ لصالح غزة عبر وقف "قافلة الأمل".
لم تتمكن الطفلة إليف وشقيقها من البقاء صامتين أمام المأساة المستمرة في غزة، فسلّما ما جمعاه من مصروفهما في حصّالتهما إلى وقف قافلة الأمل في دياربكر لمشاركته مع أقرانهما في غزة، كما أرفقت إيليف رسالة مؤثرة عبّرت فيها عن مشاعرها تجاه أطفال القطاع.
نظّمت حركة الدعوة والشباب فعالية جماهيرية في حديقة قوشيولو بمنطقة باغلار في ديار بكر، جمعت الأهالي في أجواء إيمانية وترفيهية ضمن سلسلة نشاطاتها الصيفية المفتوحة.