اتحاد العلماء يختتم مخيمًا صيفيًا لأطفال الإعدادية في ديار بكر

اختُتم في ديار بكر المخيم الصيفي الذي نظّمه اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) لتلاميذ الصفين السابع والثامن الإعدادي، حيث شمل تعليمًا دينيًّا مكثفًا استمر شهرًا، وتُوّج بحفل ختامي تخلله توزيع الجوائز والشهادات.
أقام اتحاد العلماء في ديار بكر مخيمًا صيفيًا استمر شهرًا، في عدد من المدارس الشرعية، استهدف طلاب الصفين السابع والثامن الإعدادي، وركّز على تعليم القرآن الكريم والفقه والسيرة والعقيدة وغيرها من العلوم الشرعية.
واختتم البرنامج في مسجد "القبة الخضراء" بمنطقة قايا بنار، بحفل حضره الطلاب وأسرهم وعدد من المشايخ، وبدأ بتلاوة للقرآن الكريم، ثم كلمة ألقاها نائب رئيس الاتحاد الشيخ عبد القدوس يالتشن.
وفي كلمته، شدد يالتشن على أهمية التعليم الديني في مواجهة الانحرافات الفكرية والأخلاقية التي تستهدف النشء، وقال:
"نعلم أبناءنا في المدارس 9 أشهر، فلماذا لا نقضي شهراً واحداً فقط في المدارس الشرعية؟"
وأضاف: "هذا الشهر من التعليم لا يمكن الاستهانة به، لكنه أيضًا لا يكفي، لأن دعاة الفساد لا يعملون لشهر فقط، بل ينشطون على مدار العام عبر الشاشات والهواتف والشارع والمدارس."
وأكد الشيخ يالتشن أن التربية الإسلامية ليست بديلًا عن التعليم النظامي، بل مكمل له، موضحًا أن خريجي المدارس الشرعية ليسوا بعيدين عن الحياة المهنية، بل فيهم المعلم والطبيب والأستاذ الجامعي، وأن الله هو الرزاق، وليس الشهادات وحدها من ترسم المستقبل.
كما انتقد مظاهر الانحراف الأخلاقي في اللباس والسلوك، ودعا الأسر إلى تحمّل المسؤولية التربوية، وعدم الاستهانة بما يُغرس في وجدان الأطفال من خلال القدوات في المدارس والإعلام.
تضمن الحفل عرضًا فنيًّا وأناشيد دينية قدمها الأطفال، إلى جانب عرض مسرحي قصير يسلط الضوء على أهمية التعليم الشرعي. وفي ختام البرنامج، تم تكريم الطلاب المتفوقين، وتقديم الجوائز، من بينها دراجة هوائية للفائز الأول، ثم اختُتم بالدعاء والتقاط الصور الجماعية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أحرز طلاب مدارس الأئمة والخطباء في تركيا مراكز متقدمة في امتحان الانتقال إلى المرحلة الثانوية (LGS)، معبّرين عن طموحاتهم في خدمة القضية الفلسطينية وغزة من خلال تخصصاتهم المستقبلية.
قامت سيدة في ولاية وان التركية، رفضت الكشف عن هويتها، ببيع ذهب تملكه تبلغ قيمته 60 ألف ليرة تركية، وتبرعت بالمبلغ لصالح غزة عبر وقف "قافلة الأمل".
لم تتمكن الطفلة إليف وشقيقها من البقاء صامتين أمام المأساة المستمرة في غزة، فسلّما ما جمعاه من مصروفهما في حصّالتهما إلى وقف قافلة الأمل في دياربكر لمشاركته مع أقرانهما في غزة، كما أرفقت إيليف رسالة مؤثرة عبّرت فيها عن مشاعرها تجاه أطفال القطاع.