شركة "ميتا" تفرض قيودًا على محادثات الذكاء الاصطناعي لحماية الأطفال والمراهقين

أعلنت شركة ميتا (Meta) عن إدخال ضوابط أبوية جديدة على محادثات الذكاء الاصطناعي في منصّتي فيسبوك وإنستغرام، بعد تصاعد الانتقادات حول سلامة الأطفال والمراهقين، إذ سيتمكن الأهل من منع أطفالهم من الدردشة مع شخصيات الذكاء الاصطناعي ابتداءً من العام المقبل.
كشفت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، عن سلسلة من الإجراءات الجديدة لحماية الأطفال والمراهقين من المخاطر الرقمية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل تصاعد الضغوط القانونية والاجتماعية ضد الشركة.
ووفقًا لبيان رسمي، سيتمكن الآباء والأمهات بداية من العام المقبل من إيقاف خاصية المحادثات الفردية بين أطفالهم وشخصيات الذكاء الاصطناعي على المنصتين.
ومع ذلك، لن يكون بالإمكان تعطيل المساعد الافتراضي الرئيسي للشركة، الذي قالت ميتا إنه يقدّم معلومات تعليمية مفيدة، مؤكدة أن آليات الحماية المناسبة للعمر ستكون مفعّلة بشكل تلقائي.
كما أوضحت الشركة أن الأهل يمكنهم اختيار حظر شخصيات محددة فقط بدلًا من إيقاف الميزة بالكامل، وأنه لن يكون لهم حق الوصول المباشر إلى المحادثات، بل سيُتاح لهم الاطّلاع على ملخص دوري حول المواضيع العامة التي تحدث فيها أطفالهم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه ميتا اتهامات متزايدة بإلحاق الضرر بالأطفال، بعد ربط بعض القضايا القضائية بين استخدام روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي وحوادث انتحار بين المراهقين.
من جهة أخرى، أعلنت الشركة أن حسابات المستخدمين الشباب على إنستغرام ستخضع تلقائيًا لتصنيف محتوى PG-13، ما يعني حجب المواد التي تتضمن إيحاءات جنسية أو عنفًا أو سلوكًا خطيرًا، وستُطبّق القيود نفسها على محادثات الذكاء الاصطناعي.
لكن رغم هذه الإجراءات، اعتبر بعض النشطاء أن ميتا تحاول تجنّب تشريعات أكثر صرامة. وقال جوش غولين، مدير منظمة Fairplay المعنية بحقوق الأطفال في الفضاء الرقمي: "هذه الإعلانات، في رأيي، تهدف إلى هدفين: منع صدور قوانين جديدة ضد ميتا، وطمأنة الآباء القلقين.” (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد العلماء المشاركون في "الملتقى العاشر للعلماء" الذي نظمته هيئة اتحاد العلماء في ديار بكر، أن الحفاظ على كيان الأسرة واجب على كل مكلّف، تمامًا كأداء العبادات، مشددين على أن حماية الأسرة تُعدّ نوعًا من الجهاد لما لها من دور محوري في صون الأمة وثوابها العظيم.
تنطلق هذا العام مجددًا مسابقة السيرة النبوية بجائزة العمرة، التي اعتاد على تنظيمها وقف "محبي النبي"، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالحماس. ويشارك في هذه الفعالية مئات الآلاف من مختلف أنحاء تركيا، بهدف ترسيخ محبة النبي صلى الله عليه وسلم والتعريف بسيرته العطرة في نفوس الأجيال الجديدة.
شهدت مدينة ديار بكر تنظيم فعالية دينية بعنوان "نويت أن أتحجب، أمرك على رأسي" بدعوة من وقف محبي النبي (Peygamber Sevdalıları Vakfı)، حيث احتفى المشاركون بخطوة عدد من الفتيات والنساء في ارتداء الحجاب.