المستشارة الأسرية تيرزي: في تربية الأطفال، الأفعال تؤثر أكثر من الأقوال
                        
                        أكدت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي أن سلوك الوالدين هو العامل الأهم في تشكيل شخصية الطفل، موضحة أن الأطفال يتعلمون من تصرفات الأهل لا من نصائحهم، وأن استقرار العلاقة الزوجية ينعكس مباشرة على تربية الأبناء.
قالت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي في حديثٍ لها حول أهمية البرمجة اللاواعية في تربية الأطفال، إن على الوالدين أولاً أن يدركوا ما يحملونه في عقولهم الباطنة من أنماط وسلوكيات موروثة من عائلاتهم الأصلية، لأن هذه الأنماط تنتقل تلقائياً إلى الأسرة الجديدة.
وأضافت: "حين ندرك ما نحمله في وعينا ولاوعينا من تجارب الأسرة الأصلية، نستطيع أن نُنشئ أسرتنا الصغيرة بوعي مختلف ونزرع في أطفالنا قيماً سليمة."
وأشارت إلى أن القدوة والسلوك اليومي هما ما يترك الأثر الحقيقي في نفس الطفل، قائلة: "إذا أظهرتَ لطفلك من خلال الفعل ما تريد تعليمه له، فسيتعلمه تلقائياً أما المواعظ وحدها فلا تُجدي ما لم يدعمها السلوك."
وأكدت تيرزي أن العلاقة الزوجية المتوازنة هي أساس التربية الناجحة: "من لا ينجح في أداء دوره كزوج أو زوجة، لن ينجح في أداء دوره كأب أو أم. فالعلاقة الزوجية السليمة هي التي تُنتج تربية سليمة."
وختمت بالقول إن على الأزواج تجنب الخلاف أمام الأطفال ومناقشة الاختلافات في وقت لاحق بهدوء، لأن الخلافات العلنية تزرع الارتباك والاضطراب في وعي الطفل.  (İLKHA)
 
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر مجلس الإفتاء في اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) فتوى تؤكد أن القروض التي تُقدّمها البنوك الربوية في تركيا تحت اسم "صفر فائدة" ليست خالية من الربا شرعاً، وأنها غير جائزة لأنها مشروطة بزيادات عند التأخير ومبنية على عقد قرض ربوي ضمني.
نظّم محبو النبي ﷺ في قضاء إديل بمحافظة شرناق فعالية مؤثرة بعنوان "نويت الحجاب، أمرك على رأسي" شاركت فيها عشرات الفتيات اللواتي ارتدين الحجاب للمرة الأولى، وسط حضور واسع من الأهالي.
حذّر خبير تقنية المعلومات مصطفى إشلي من تزايد اعتماد الأطفال والطلاب على الذكاء الاصطناعي في التعلم، مؤكدًا أن هذا الاعتماد الكامل يهدد قدرتهم على التفكير وحل المشكلات. ودعا الأهالي إلى استخدام التكنولوجيا بشكل واعٍ ومراقَب، لا إلى تسليم أبنائهم لها دون توجيه.