المستشارة الأسرية تيرزي: في تربية الأطفال، الأفعال تؤثر أكثر من الأقوال
أكدت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي أن سلوك الوالدين هو العامل الأهم في تشكيل شخصية الطفل، موضحة أن الأطفال يتعلمون من تصرفات الأهل لا من نصائحهم، وأن استقرار العلاقة الزوجية ينعكس مباشرة على تربية الأبناء.
قالت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي في حديثٍ لها حول أهمية البرمجة اللاواعية في تربية الأطفال، إن على الوالدين أولاً أن يدركوا ما يحملونه في عقولهم الباطنة من أنماط وسلوكيات موروثة من عائلاتهم الأصلية، لأن هذه الأنماط تنتقل تلقائياً إلى الأسرة الجديدة.
وأضافت: "حين ندرك ما نحمله في وعينا ولاوعينا من تجارب الأسرة الأصلية، نستطيع أن نُنشئ أسرتنا الصغيرة بوعي مختلف ونزرع في أطفالنا قيماً سليمة."
وأشارت إلى أن القدوة والسلوك اليومي هما ما يترك الأثر الحقيقي في نفس الطفل، قائلة: "إذا أظهرتَ لطفلك من خلال الفعل ما تريد تعليمه له، فسيتعلمه تلقائياً أما المواعظ وحدها فلا تُجدي ما لم يدعمها السلوك."
وأكدت تيرزي أن العلاقة الزوجية المتوازنة هي أساس التربية الناجحة: "من لا ينجح في أداء دوره كزوج أو زوجة، لن ينجح في أداء دوره كأب أو أم. فالعلاقة الزوجية السليمة هي التي تُنتج تربية سليمة."
وختمت بالقول إن على الأزواج تجنب الخلاف أمام الأطفال ومناقشة الاختلافات في وقت لاحق بهدوء، لأن الخلافات العلنية تزرع الارتباك والاضطراب في وعي الطفل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظم وقف محبي النبي برنامجاً في إسطنبول بعنوان "النجوم التي تضيء دربنا"، لاستعراض نماذج حياة الصحابة القدوة، والمستمر في نشاطاته الذي يقيمها منذ عام 2015 في مختلف أنحاء تركيا.
تواصل وقف الأيتام في شانلي أورفا، كعادتها السنوية، جهودها لتقديم المساعدات ضمن مشروع "الملابس الشتوية"، مستهدفة الأيتام والأسر المحتاجة.
نظّمت منسقية وقف محبّي الرسول ﷺ في باتمان، ضمن فعاليات شهر نوفمبر، برنامجًا بعنوان "النجوم التي تُنير دربنا" تناول سيرة الصحابيين مصعب بن عمير و نُسيبة بنت كعب، وذلك بحضور كبير من المشاركين.
حذر البروفيسور صلاح الدين توران من خطورة تراجع مفهوم الأسرة نتيجة الهجرة والاضطرابات الاجتماعية، مؤكدًا أن ضعف البنية الأسرية ينعكس سلبًا على استقرار المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة.