السودان.. أطباء بلا حدود تبدأ تطعيم 183 ألف طفل ضد الحصبة في دارفور
بدأت منظمة أطباء بلا حدود حملة لتطعيم أكثر من 183 ألف طفل ضد الحصبة في ثلاث ولايات بإقليم دارفور غربي السودان.
قالت منظمة أطباء بلا حدود، في تغريدة على منصةX: "إنها أطلقت حملات تطعيم جماعية لمواجهة تفشي الحصبة حالياً في دارفور".
وأشارت إلى أن الحملات تستهدف تطعيم 183 ألفاً في ثلاث من أصل خمس ولايات في إقليم دارفور.
وذكرت المنظمة أن أولى حملات التطعيم انطلقت، يوم الجمعة، في فوربرنقا بولاية غرب دارفور بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث جرى تطعيم 30 ألف طفل حتى الآن.
وفي 24 أيار/ مايو السابق، أفادت السلطات الصحية في فوربرنقا عن إصابة 750 طفلاً على الأقل بمرض الحصبة منها 14 حالة وفاة، جميعها رُصدت في مستشفى المنطقة الريفي.
وقالت أطباء بلا حدود: "إن فرق المنظمة قامت بتطعيم أكثر من 5 آلاف في مخيم سورتوني للنازحين في شمال دارفور ومنطقة جبل مرة بولاية وسط دارفور".
وأُبلغ عن تفشي الحصبة في منطقة طويلة التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الفارين من مخيمي زمزم وأبو شوك ومدينة الفاشر بشمال دارفور، كما أصبحت مركزاً حيوياً للعمليات الإنسانية.
وتقول الأمم المتحدة: "إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية".
وتدهور الوضع الصحي في إقليم دارفور، الذي يخضع معظمه لسيطرة قوات الدعم السريع، بسبب انعدام الأمن وضعف الإمدادات وتعرض بعض المرافق للقصف. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدّم خبراء في التغذية والصحة مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء.
حذّر مركز حقوق الإنسان في غزة من تصاعد خطير في إصابات العيون نتيجة اعتداءات الاحتلال، مؤكداً أن ما لا يقل عن 1700 فلسطيني فقدوا أبصارهم، فيما يواجه آلاف آخرون خطر العمى الدائم بسبب منع دخول المعدات الطبية وتدمير البنية الصحية.
شهد قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة وفاة 13 مواطنًا نتيجة العاصفة والبرد القارس، وسط ظروف إنسانية صعبة وتدهور كبير في البنية التحتية.
بدأ الأطباء في إسبانيا إضرابًا يستمر أربعة أيام، احتجاجًا على اللائحة الجديدة للعمل التي أعدتها وزارة الصحة، والتي يرون أنها تزيد من الأعباء وتفاقم ظروفهم المهنية.