المتحور "ستراتوس" يكتسح بالانتشار السريع، لكن أعراضه خفيفة تشبه الزكام، أبرزها فقدان الصوت المؤقت لدى 70% من المصابين، فيما يظل خطره منخفضًا بفضل المناعة المجتمعية.

كشف عالم الأوبئة الروسي ميخائيل ليبيديف أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، المعروفة باسم "ستراتوس" (XFG)، تعد امتدادًا لمتحور "أوميكرون"، وتتميز بمسار مرض خفيف يشبه عدوى الجهاز التنفسي العادية. تشمل الأعراض الشائعة صداعًا، آلامًا في الحلق، سعالًا، احتقانًا وسيلانًا في الأنف، حمى معتدلة ووهن عام.
لكن ما يميز "ستراتوس" هو عرض غير مألوف يتمثل في بحة الصوت أو فقدانه المؤقت، والذي يظهر لدى أكثر من 70% من الحالات منذ اليوم الأول للإصابة.
ورغم أن المتحور لا يُعد أخطر من سابقاته، إلا أنه يتميز بسرعة الانتشار، خصوصًا في المدن الكبرى. ومع ذلك، اعتبر الخبير أن المخاطر على الصحة العامة منخفضة نسبيًا بفضل المناعة المجتمعية المرتفعة.
وأشار ليبيديف إلى أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تبقى كبار السن وذوي الأمراض المزمنة ونقص المناعة، مؤكداً أن الاختبارات الروسية الحالية ما زالت فعالة للكشف عن "ستراتوس". كما أوصى بالالتزام بالإجراءات الوقائية التقليدية: ارتداء الكمامة، غسل اليدين بانتظام، تجنب الازدحام، وتعقيم الأسطح الشخصية.  (İLKHA)