روسيا.. بدء الاختبارات السريرية للقاح مبتكر ضد السرطان
كشف كبير أطباء الأورام في وزارة الصحة الروسية، أندريه كابرين، أن لقاح «Enteromix» المخصص لمكافحة الأورام يخضع في الوقت الراهن للمرحلة الأولى من الاختبارات السريرية.
أوضح كابرين أن الفرق الطبية تركز في هذه المرحلة على تحديد الجرعة المثلى للقاح، إلى جانب تقييم مدى تحمّل جسم المريض له، باعتبار ذلك خطوة أساسية قبل الانتقال إلى المراحل اللاحقة من التطوير السريري.
وفي هذا السياق، أكد أن المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح «Enteromix» تُجرى حاليًا في المركز الوطني للبحوث الطبية الإشعاعية التابع لوزارة الصحة الروسية، وتهدف إلى دراسة السلامة الدوائية بدقة وتحديد الجرعات المناسبة. وأضاف أن الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة سيتم بعد استكمال هذه المرحلة واعتماد نتائجها، حيث ستُختبر الفعالية العلاجية للقاح على نطاق أوسع يشمل عددًا أكبر من المرضى، مشددًا على أن طرح اللقاح في الأسواق لن يتم إلا بعد استيفاء جميع المتطلبات العلمية والتنظيمية المعتمدة دوليًا، حفاظًا على معايير السلامة.
وأشار كابرين إلى أن هذه الإجراءات تُعد جزءًا من المسار العلمي المعياري المتبع عالميًا في تطوير الأدوية واللقاحات، ولا يمكن اختصاره أو تسريعه دون التأثير سلبًا على سلامة المرضى.
ويُذكر أن لقاح «Enteromix» طوّره خبراء المركز الوطني للبحوث الطبية الإشعاعية بالتعاون مع معهد إنغلهاردت للبيولوجيا الجزيئية، وقد أظهر نتائج واعدة وفعالية عالية خلال مراحل الاختبارات ما قبل السريرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أظهرت معطيات صادرة عن الاتحاد العالمي لمكافحة المخدرات أن أعداد متعاطي المخدرات في تركيا سجلت ارتفاعًا لافتًا، إذ تجاوزت 10 ملايين شخص خلال عام 2024، واقتربت من 15 مليونًا في عام 2025، بالتزامن مع تراجع مقلق في سن التعاطي ليصل إلى مراحل مبكرة من الطفولة.
أبدت سوريا ترحيبها بتقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي كشف عن "تعطيل واسع النطاق" لإنتاج مخدر الكبتاغون في البلاد، وذلك بعد مرور عام على التغييرات في النظام السوري.
قدمت وقف قافلة الأمل في بورصة، ضمن حملة "حذاء ومعطف"، مساعدات شتوية لمئات العائلات والأطفال المحتاجين في أنحاء المدينة.